إيران تعبر عن قلقها من الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الخميس عن قلقه من الاشتباكات في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان.
ميدل ايست نيوز: أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الخميس عن قلقه من الاشتباكات في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان.
وأعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان، عن قلقه من حدوث واستمرار النزاعات المسلحة في مخيم عين الحلوة الفلسطيني بجنوب لبنان، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وتهجير عدد كبير من الفلسطينيين.
وأكد كنعاني على ضرورة الوقف التام للنزاعات في عين الحلوة والتزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار والسلام ، مضيفا أن المشهد الفلسطيني يحتاج إلى وحدة وتماسك صفوف الصفوف أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف كنعاني أنه من الضروري أن تركز الجماعات والتيارات والأمة الفلسطينية كل قوتها ومواردها على محاربة عدو الاحتلال الصهيوني الذي هو مصدر كل مشاكل الشعب الفلسطيني وعدم الاستقرار والاضطراب في المنطقة وعلى إرساء أسس القضاء التام على الاحتلال، والعودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة عاصمتها القدس الشريف في كامل أرض فلسطين التاريخية.
قتل شخص وأصيب اثنان آخران، مساء الأربعاء، بعد تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) بـ “سقوط قتيل من حركة فتح، إضافة إلى جريحين اثنين، في الاشتباكات الدائرة في المخيم”.
وبذلك تكون حصيلة القتلى ارتفعت إلى 12 بعد أن وصلت سابقا إلى 11 قتيلا وأكثر من 60 جريحا وفق مصدر طبي للأناضول، جراء الاشتباكات التي اندلعت مساء السبت بين حركة “فتح” وفصائل إسلامية.
وتستخدم في الاشتباكات القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، فيما طال الرصاص الطائش والقذائف شوارع رئيسية في مدينة صيدا، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق الأربعاء، تجددت الاشتباكات المسلحة بين الطرفين عقب يوم كامل من الهدوء، على إثر اتفاق الثلاثاء، على تطبيق الهدنة التي تم التوصل إليها الاثنين، لاحتواء مواجهات اندلعت بين الطرفين مساء السبت الماضي.
المخيم كان شهد حالة هدوء حذر، صباح الأربعاء، بعد ما أعلنت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” تشكيلها لجنة ميدانية لتثبيت وقف إطلاق النار، وتكليف لجنة تحقيق في اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفع الغطاء عن مرتكبي العملية.
ويعد “عين الحلوة”، الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تقدر إحصاءات غير رسمية سكان المخيم بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيما تخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطيني