برلماني إيراني: تعطيل الدوام في البلاد لن يساهم في خفض استهلاك الكهرباء
قال عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إن تعطيل الدوام في إيران ليس له أي تأثير على خفض استهلاك الكهرباء.
ميدل ايست نيوز: قال عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إن قطع الكهرباء عن جميع الجهات العاملة في البلاد سيوفر 3 آلاف ميغاواط من التيار الكهربائي في الشبكة، مؤكداً أن عجز الكهرباء في إيران لا يقل عن 10 آلاف ميغاواط، ما يعني أن تعطيل الدوام وقطع الكهرباء عن الدوائر العامة والخاصة خلال فترة ذروة الاستهلاك لن يساعد في تخطي معدل العجز.
وأشار هادي بيكي نجاد، خلال تصريح نقله موقع انتخاب، حول تأثير تعطيل الدوام في جميع أنحاء إيران على خفض استهلاك التيار الكهربائي، قائلاً إن “تعطيل الدوام ليس له أي تأثير على خفض استهلاك الكهرباء”.
وذكر البرلماني الإيراني أن مؤسسات ودوائر العمل تستهلك 3500 ميغاواط من الكهرباء في عموم البلاد، وأكد: “نتوقع انخفاض 1000 ميغاواط من الكهرباء نتيجة إدارة الاستهلاك في هذا القطاع“.
وأضاف: “إن قطع الكهرباء عن جميع دوائر البلاد، وهو بالطبع أمر لن يحدث، سيوفر 3 آلاف ميغاواط من الكهرباء في الشبكة”.
وأكد بيكي نجاد أن عجز الكهرباء في إيران لا يقل عن 10 آلاف ميغاواط، ما يعني أن تعطيل الدوام وقطع الكهرباء عن الدوائر العامة والخاصة خلال فترة ذروة الاستهلاك لن يساعد في تخطي معدل العجز.
ولفت إلى أن العديد من المؤسسات لا يمكن تعطيلها، وقال: “في الواقع، لا يمكن تعطيل الجهات الخدمية في البلاد، وبجانب تعطيل دوائر العمل، يجب اتباع إدارة استهلاك الكهرباء بدقة”.
وفي إشارة إلى مهام وزارة الطاقة في هذا القطاع، صرح عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني: “اتخذت وزارة الطاقة كافة الإجراءات اللازمة لخفض استهلاك الكهرباء في البلاد، وقد كان أداء هذه الوزارة أفضل من أداء الحكومة السابقة وما قبلها”.
وأكد بيكي نجاد أن إدارة وزارة الطاقة في استهلاك وإنتاج الكهرباء كانت أفضل مما كانت عليه في السابق، وتابع: وزارة الطاقة نفذت كل هذه الإجراءات، لكن عجز الكهرباء في البلاد مرتفع، بالتالي، ليست الوزارة مقصرة بشيء نظراً للأوضاع الراهنة. مع هذا، لا بد من إدارة استهلاك الكهرباء في عموم البلاد للخروج من هذا الوضع”.
وذكر أن تقنين الكهرباء في إيران سيستمر حتى 15 سبتمبر من العام الجاري منوهاً أنه يجب الخروج من هذه الأوضاع عبر الإدارة الناجحة.