انخفاض سعر الدولار في إيران عقب التفاهم الإيراني الأمريكي

ميدل ايست نيوز: بعد أنباء الإفراج عن موارد إيران المجمدة في كوريا الجنوبية، اتجهت التحليلات في سوق إيران نحو مصير هذه الأموال، في حين رأى معظم المتداولون أن سعر الدولار سيستمر في الانخفاض جنباً إلى جنب مع هذه الأخبار.

وقال موقع اكوايران في تقرير له، إن سعر الدولار في السوق الإيرانية تراجع إلى عتبة الـ 48 ألف تومان بعد أن كان أكثر من 49 ألف تومان على خلفية أنباء الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة بشأن تبادل الأسرى والإفراج عن المستحقات الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.

وبعد أنباء الإفراج عن موارد إيران المجمدة في كوريا الجنوبية، اتجهت التحليلات في السوق الداخلية نحو هذه الأموال، حيث رأى رواد السوق أن هذه المستحقات تم الإفراج عنها لشراء السلع الأساسية، وأن البنك المركزي لا يملك صلاحيات مباشرة للحصول عليها، ما يعني أن سوق العملات لن يتأثر بهذا الحد الذي يتوقعه الكثيرون.

وعلى الضفة الأخرى، رأى معظم المتداولون أن سعر الدولار سيستمر في الانخفاض جنباً إلى جنب مع هذه الأخبار، وقالوا إن “سعر الدولار سيتراجع حتى نهاية سبتمبر”.

واعتبر آخرون أن تدخل صنّاع السوق في سوق الصرف سيزداد بل وسيتمكنون من التحكم بالسوق بسبب الموارد المتاحة لهم.

ويرى خبراء السوق أنه إذا انخفض سعر الدولار عن دعم 48 ألف و600 تومان، فإن أول تحسّن له سيكون عند 48 ألف و300 تومان. وقال نشطاء آخرون أنه نظراً لكون يوم السبت أول يوم رسمي في السوق الإيراني والذي افتتح مع إشارات إيجابية، فقد يشهد سوق العملات الإيرانية المزيد من الإثارة ليدخل سعر الدولار إلى عتبة الـ 47 ألف تومان. ففي حال طرأ هذا التغيير، فإن هناك إمكانية كبيرة لعودته إلى الـ 48 ألف.

ولفت هؤلاء إلى دور صناع السوق في سعر الدولار، وأكدوا أنهم سيسعون للحوؤل دون انخفاضه، لما فيه من ضرر على سوق الأسهم.

وفي المجمل، خلصت التوقعات إلى أن سعر الدولار سيتذبذب بمقدار ألفي تومان حتى نهاية الأسبوع، فيما تقول أخرى أنه قد يتجه نحو القاع أيضاً، حيث بلغ الحد الأدنى لسعر الدولار هذا العام 46 ألف و800 تومان للدولار الواحد.