الحرس الثوري: عملياتنا دفعت الإرهابيين للتراجع إلى عمق اقليم كردستان العراق
أكد قائد القوات البرية للحرس الثوري، اليوم السبت، أن عمليات الحرس الثوري دفعت الإرهابيين للتراجع إلى عمق اقليم كردستان العراق.
ميدل ايست نيوز: أكد قائد القوات البرية للحرس الثوري، اليوم السبت، أن عمليات الحرس الثوري دفعت الإرهابيين للتراجع إلى عمق اقليم كردستان العراق.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن العميد محمد باكبور، قال في تصريح له لقد أجرينا عمليات في الشمال الغربي منذ حوالي أربع سنوات لإرساء الأمن بالقرب من الحدود الغربية، وهذا أدى إلى أن الإرهابيين اليوم تراجعوا من حدود بلادنا إلى عمق اقليم كردستان.
وأشار قائد القوات البرية للحرس الثوري إلى أن عمليات الحرس الثوري استمرت حتى طلب مسؤولو الحكومة العراقية وقف العمليات.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية العراقية، البدء بتعزيز وجودها العسكري على الحدود مع إيران، في محافظة السليمانية بإقليم كردستان، في خطوة تأتي للتضييق على الأحزاب والجماعات الكردية الإيرانية المعارضة لطهران، التي تتخذ من الأراضي العراقية الحدودية مقارّ لها، مؤكدة تعزيز الحدود بكاميرات وأبراج مراقبة، وفق خطة محكمة وتخصيصات مالية.
أتى ذلك بعد أيام قليلة من تهديدات أطلقها رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، توعد فيها بعمليات عسكرية جديدة في مناطق شماليّ العراق تستهدف الجماعات الكردية بحال “عدم تنفيذ السلطات العراقية التزاماتها”، في إشارة إلى تعهد سابق لحكومة محمد شياع السوداني بتفكيك تجمعات المعارضة الإيرانية الكردية على حدود إيران الغربية مع العراق في إقليم كردستان.
ووفقاً لمدير العلاقات والإعلام في الوزارة، اللواء سعد معن، فإن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بالتنسيق مع إقليم كردستان إعادة فتح لواء من حرس الحدود في محافظة السليمانية على الحدود مع إيران”، مبيناً في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) أنه “نُصبَ 50 برجاً كونكريتياً و40 كاميرا، وسيُشرَع ببناء 47 مخفراً حدودياً على الخط الصفري العراقي- الإيراني”.
وأوضح معن أن “هذا العمل يدخل ضمن عملية ضبط الحدود، وستتم خلال الأسبوع المقبل دعوة شركات مقاولة متخصصة لتقديم العطاءات، ومن ثم البدء بالتنفيذ”، مشيراً إلى أنه “سيتم كذلك الأسبوع المقبل افتتاح مركز مراقبة الكاميرات الحدودية الذي سيستعين بـ 130 كاميرا، وأن العمل مستمر لإضافة المزيد، وأن هذه الكاميرات توفر مراقبة من قضاء سنجار والحدود العراقية السورية، وتمتد على طول الحدود، وستُفتَح قاعة مراقبة كبيرة تستغل هذه الكاميرات بالعمل الأمني”.