وفد برلماني من إيران يزور بلدة مارون الراس اللبنانية الحدودية مع إسرائيل

زار رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، وحيد جلال زادة برفقة وفد من المجلس بلدة مارون الراس اللبنانية الحدودية.

ميدل ايست نيوز: زار رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، وحيد جلال زادة برفقة وفد من المجلس بلدة مارون الراس اللبنانية الحدودية وتجولوا قرب الحدود مع إسرائيل.

وزار الوفد حديقة إيران بالبلدة وجال داخل أرجائها مطلعا على أقسامها ومحتوياتها.

ورافق الوفد أعضاء من كتلة الوفاء للمقاومة، وعدد من الفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية.

وذكر موقع العهد الإخباري أن “جلال زادة استمع لشرح مفصل من أحد مجاهدي المقاومة الإسلامية حول دور هذه البقعة الجغرافية التي بُنيت عليها الحديقة في التصدّي للعدوان “الإسرائيلي” عام 2006″.

وقال جلال زادة: “نتشرّف بالتواجد في هذه البقعة المباركة في مارون الراس في خط الدفاع الأول أمام العدو الصهيوني الغاشم”.

وأضاف: “لأننا نقف في نقطة حدودية مع فلسطين المحتلة، أريد أن أذكركم بالكلمة التي أطلقها الإمام الخميني بأن إسرائيل يجب أن تزول من الوجود، وعقب على ذلك لاحقا سماحة قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام خامنئي المفدى بأن هذا الكيان الصهيوني لن يستمر في الوجود بإذن الله تعالى لأكثر من 25 سنة”.

وبحث أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، السبت، مع وفد من مجلس الشورى الإيراني، آخر المستجدات في لبنان وفلسطين والمنطقة.

وبحسب بيان للحزب، فإن نصر الله التقى وفدا من لجنة السياسة الخارجية والأمن في مجلس الشورى الإيراني برئاسة مسؤول اللجنة جلال زادة، في ضاحية بيروت الجنوبية.

وأضاف البيان أن “نصر الله بحث والوفد الإيراني آخر المستجدات والأوضاع في لبنان وفلسطين والمنطقة”، دون مزيد تفاصيل.

ووصل المسؤول الإيراني والوفد المرافق إلى بيروت، أمس الخميس، في زيارة غير محددة المدة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومسؤولين لبنانيين، وفصائل فلسطينية.

وتأتي زيارة المسؤول الإيراني وسط توترات عديدة آخرها الاشتباكات بين عناصر من حزب الله ومواطنين في بلدة الكحالة اللبنانية، ذات الغالبية المسيحية، مساء الأربعاء، على خلفية انقلاب شاحنة تحمل ذخيرة تعود للحزب.

وفي 29 يوليو/ تموز الماضي، اندلعت اشتباكات استمرت لأيام بين حركة فتح وفصائل إسلامية (قيل إنها مدعومة من حزب الله) داخل مخيم عين للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
RTالأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى