بالصور.. أضرار مالية هائلة في حريق بسوق طهران الكبير

أعلن المتحدث باسم إدارة الإطفاء في بلدية طهران عن إحتراق حوالي 30 من المستودعات والمتاجر الكبيرة والصغيرة في حريق كبير حدث فجر اليوم الثلاثاء في سوق طهران الكبير.

ميدل ايست نيوز: أعلن المتحدث باسم إدارة الإطفاء في بلدية طهران عن إحتراق حوالي 30 من المستودعات والمتاجر الكبيرة والصغيرة في حريق كبير حدث فجر اليوم الثلاثاء في سوق طهران الكبير.

وأشار المتحدث باسم إدارة الإطفاء في بلدية طهران جلال ملكي،  في مقابلة مع وكالة فارس الإيرانية، إلى الحريق الذي وقع في سوق طهران الكبير صباح اليوم وقال: “هذا الحادث وقع في قيصرية من 3 طوابق قريبة من الساحة المركزية من السوق (جهارسوق بزرك).

وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران إن هناك نحو 250 مستودعاً ومتجراً صغيراً وكبيراً في هذا الممر وقال: اشتعلت النيران في 30 مستودعاً.

وأشار المالكي إلى أنه تم إرسال 7 مراكز إطفاء إلى مكان الحادث وقال: إن رجال الإطفاء منعوا انتشار الحريق إلى الوحدات الأخرى.

وبحسب مالكي فإن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق ولم تقع إصابات أو وفيات في هذه الحادثة لكن الأضرار المالية كبيرة.

وأثارت حادثة مأساوية تكرر وقوعها في طهران موجة من الاستياء لدى الأوساط الإيرانية، حيث اندلع حريق هائل السبت 20 مايو، في جنوب العاصمة وخلف خسائر مادية فادحة، ما أعاد للواجهة قضية “المباني غير الآمنة” المتوزعة بشكل كثيف في عموم طهران والتي لطالما تصدرت عناوين الوكالات والصحف المحلية.

وأجبرت حادثة الحريق هذه في ساحة رازي أو ما تعرف بـ “جمرك” أعضاء مجلس محافظة طهران بالإفصاح عن فرض قيود صارمة في مجال تأمين المباني، وإخطار مالكي العقارات بوجوب دفع غرامات وتعويضات.

وطالب نائب مدير الرقابة والتفتيش للشؤون السياسية والقضائية بهيئة التفتيش العامة في إيران، في بيان للجهات المعنية، بالإسراع في تأمين وإزالة المخاطر من سوق طهران الكبير.

ونظراً إلى حالة سوق العاصمة (بازار) من وجهة نظر تآكل وتدني سلامة المباني وكذلك الملكية المتعددة لممتلكاتها، والتي تشمل الأشخاص والمؤسسات الطبيعية والاعتبارية، طالب محمد مهدي بلنديان في بيان للجهات المعنية، بالإسراع في تأمين هذا السوق من المخاطر.

وفي هذا السياق، ونظراً لتقرير هذه الهيئة الصادر في يونيو من العام الماضي، قال مهدي بلنديان في بيان موجه لوزير الداخلية ومحافظ طهران: “استنادًا إلى وجود العديد من المشكلات والعقبات كالممرات والمعابر الضيقة، ووجود ممتلكات مهجورة ومتداعية، ومسائل عدم الاستجابة السريعة لقوات مكافحة الحرائق في حالة نشوب حريق، والبنية التحتية غير القياسية لسوق طهران الكبير (بازار) مثل الصرف الصحي وتجمّع المياه السطحية وتوزيع الكهرباء وإمدادات الغاز والمشاكل المرورية المعقدة في المنطقة وأطراف السوق وكذلك المراسلات في سبتمبر من العام الماضي مع وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية التي أشارت إلى وجود تضارب بين الوزارة المذكورة والبلدية فيما يتعلق بتطبيق معايير التراث الثقافي في المخططات التنفيذية للمباني التي توشك على الانتهاء من إصدار تصاريح الترخيص”.

وأكد بلنديان: “قضايا ومشاكل سوق طهران عابرة للمؤسسات، بمعنى، ان الوزارات والهيئات التنفيذية في البلاد مثل الطاقة والنفط والتعاون والعمل والرعاية الاجتماعية والطرق والتنمية الحضرية والتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية وبلدية طهران ومنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية تنشط في هذا السوق من حيث التنفيذ والإدارة، وكلها يجب أن تتعاون في التخطيط لتأمين السوق والحد من مخاطره”.

وأكد نائب مدير الرقابة والتفتيش للشؤون السياسية والقضائية بهيئة التفتيش العامة في إيران على الجهات المعنية أنه سيتم التعامل ومقاضاة المخالفين في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة المستندة على قانون ودستور البلاد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 + تسعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى