مجلس الأمن يدين بأشد العبارات الهجوم على ضريح شاهجراغ بإيران

ميدل ايست نيوز: أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان على الأبرياء والحجاج في ضريح شاه شراغ في شيراز بإيران في 13 آب / أغسطس.

جاء ذلك في بيان أصدرتها يوم الأربعاء رئيسة المجلس ليندا توماس جرينفيلد (الولايات المتحدة).

وأكد البيان: أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان على الأبرياء والحجاج في ضريح شاه شراغ في شيراز بإيران في 13 آب / أغسطس. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية / داعش مسؤوليته عن الهجوم وأسفر عن مقتل اثنين من الإيرانيين وإصابة ثمانية أشخاص أبرياء.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن عميق تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية إيران الإسلامية ، وتمنى الشفاء العاجل والكامل للمصابين.

وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة. وحثوا جميع الدول ، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، على التعاون بنشاط مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية ، وكذلك جميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.

وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها. وأكدوا مجدداً على ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان. عن طريق الأعمال الإرهابية.

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الاثنين، بمقتل شخصين وإصابة ثمانية في هجوم «إرهابي» على مزار ديني في مدينة شيراز الإيرانية.

وقالت وكالة أنباء «إرنا» الرسمية، إن مسلحاً حاول دخول ضريح شاه جراغ، وفتح النار على الزوار قبل أن يتم تحييده.

وكان ضريح شاه جراغ مسرحًا لهجوم آخر في أكتوبر الماضي، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته وقتل فيه 13 شخصاً.

ولم تعلن أية جماعة مسئوليتها على الفور عن الهجوم الأخير.

وذكرت وسائل الإعلام الحكومية في البداية، أن هناك مهاجمين اثنين، وأن أربعة أشخاص قتلوا في الهجوم، لكنها عدلت الأرقام لاحقاً، وتحدثت عن مهاجم وحيد، وعن مقتل شخص وإصابة ثمانية.