وزير الأمن الإيراني: التخطيط لهجوم شيراز تم في إحدى دول المنطقة
كشف وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، اليوم السبت، أن عملية الهجوم على ضريح شاهجراغ بمدينة شيراز الإيرانية تم التخطيط لها في إحدى دول المنطقة.
ميدل ايست نيوز:كشف وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، اليوم السبت، أن عملية الهجوم على ضريح شاهجراغ بمدينة شيراز الإيرانية تم التخطيط لها في إحدى دول المنطقة.
وقال خطيب في تصريح له أفادت به وكالة إرنا الإيرانية إن جميع المتورطين في هذا الحادث قد تم اعتقالهم باعتقال آخر مشتبه به في هذا الهجوم.
وأوضح: تم التنسيق للذهاب إلى البلد الذي يكون فيه الإرهابي مواطنًا ومناقشة الأمر معهم.
وأكد الخطيب أن الدولة التي تم تنسيق العمل الإرهابي منها هي إحدى دول المنطقة، مذكرا أنه سيتم توفير المعلومات في الوقت المناسب في هذا الصدد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس قضاة محافظة فارس “کاظم موسوي”، عن اعتقال 20 مشتبها بالهجوم الإرهابي الأخیر على مرقد “شاهجراغ” بمدینة شیراز جنوب ایران.
وأوضح موسوي أنه تم اعتقال كل من ثبت ادنى ضلوع له في هذا الهجوم الإرهابي؛ مردفا ان عددا من المعتقلين على ذمة القضية هم من محافظة فارس واخرين من محافظات أخرى.
و تابع قائلا : سيتم نقل جميع المعتقلين إلى محافظة فارس لاجراء مزيد من التحقيق معهم.
کما اعلن هذا المسؤول القضائي، انه ستصدر خلال الأسبوع المقبل، لائحة اتهام على المتهم الرئيسي في هذه الجريمة، وستحال قضيته إلى محكمة الثورة الإسلامية في شيراز لمقاضاته.
وكان موسوي، قد قال في تصريح له في وقت سابق إنه تم اعتقال 4 مشتبه بهم على صلة بالحادث الإرهابي الذي استهدف مرقد السيد شاه جراغ (ع) مساء أمس الأحد.
وأضاف: إن الإرهابي الرئيسي الذي بدأ إطلاق النار في المرقد واعتقل على الفور تم تسليمه إلى المحقق واستجوابه والتحقيق جار معه.
وأضاف: للأسف، إن حالة أحد المصابين في حادثة الليلة الماضية حرجة للغاية.
وأدى هجوم إرهابي استهدف، مرقد السيد أحمد بن موسى (ع) “شاه جراغ”، مساء الأحد إلى استشهاد شخصين وإصابة 8 آخرين فيما ألقي القبض على الإرهابي منفذ العملية.
وكان مرقد “شاهجراغ” قد تعرض لهجوم ارهابي يوم 26 اكتوبر العام الماضي ما أدى إلى استشهاد 13 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين، فيما لقي الارهابي منفذ العملية حتفه وتم قبل شهر تنفيذ حكم الاعدام بحق إرهابيين اثنين ضالعين فيه.
من جهته أكد الرئيس الإيراني، أمس الأحد، أن على وزارة الأمن وسائر الأجهزة الأمنية المسؤولة والقضاء العمل بسرعة ودقة للكشف عن الأيدي العلنية والخفية الضالعة في جريمة مرقد “السيد احمد بن موسى (ع) “شاهجراغ” وتسليمهم الى قبضة العدالة.
وفي بيان أصدره إثر وقوع هذا الهجوم الأرهابي المسلح، قدم ابراهيم رئيسي التعازي بهذا الحادث، وقال، إن الهجوم الإرهابي الطائش على ثالث مراقد اهل البيت (في ايران) السيد احمد بن موسى الكاظم (شاهجراغ) “ع”، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من خدم وزوار هذا الحرم الطاهر، أثار مرة أخرى الألم والحزن في قلوب الشعب الايراني.
وأضاف، إن أعداء إيران وبعد يأسهم وفشلهم في مواجهة الإرادة المقاومة للشعب الايراني العظيم، كشفوا عن حقيقتهم الخبيثة بارتكاب جريمة دموية أخرى.