وزير النفط الإيراني: إنتاج النفط الخام سيبلغ 3.4 مليون برميل يومياً في سبتمبر

ميدل ايست نيوز: قال وزير النفط الإيراني إن إنتاج البلاد من النفط الخام سيصل إلى 3.4 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية سبتمبر المقبل.

وقال جواد أوجي، في معرض اجتماع لجنة الطاقة بالبرلمان الإيراني: بلغ إنتاجنا النفطي في أوائل تولينا هذه الوزارة حوالي 2 مليون برميل يومياً، وقد واجهنا وقتذاك عجزاً شديداً في موارد الطاقة، خاصة في الغاز. أما في شتاء 2021 اعترضت طريقنا أزمة انقطاع التيار الكهربائي.

وحسب وكالة إيلنا العمالية، أوضح: تسببت العقوبات في تراجع صادرات النفط، بالتالي انخفاض عائدات البلاد من النقد الأجنبي، بحيث واجهنا عجزا في الموارد الحكومية بنسبة 480 بالمئة، والذي كان مرتبطاً بشكل أساسي بمهام وزارة النفط في موازنة 2021.

وأكد وزير النفط أن أحد التحديات التي واجهت هذه الوزارة تمثل في تخزين ما يقرب من 87 مليون برميل من مكثفات الغاز على الماء، بالإضافة إلى تجميد أموال مكثفات أخرى بيعت لكوريا الجنوبية.

وأشار أوجي إلى المشاريع الضخمة شبه المكتملة في صناعة النفط الإيرانية، وقال إن “إيران أنجزت في عام 2022 نحو 31 مشروعاً شبه مكتمل بقيمة 12 مليار دولار”، مؤكداً أن “وزارة النفط ستضع 67 مشروعاً آخراً بقيمة 15.1 مليار دولار حيز التنفيذ هذا العام، وهي في طور إجراء 15 مشروع بقيمة 14 مليار دولار في مجالات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات.

وأضاف: إذا تم تنفيذ الخطط المطروحة خلال عام 2023، فسيزيد إنتاجنا من النفط بمقدار 128 ألف برميل يوميًا، وسيرتفع إنتاج الغاز بنحو 39 مليون متر مكعب يوميًا.

وقال وزير النفط الإيراني إن الطاقة الإنتاجية في إيران تبلغ حاليًا 3.8 مليون برميل في اليوم الواحد، ولكن من حيث الأداء ننتج يوميا 3.2 مليون برميل، وبالطبع فإن “زملاءنا وعدوا بإيصال الإنتاج إلى 3.4 مليون برميل خلال الشهر القادم”.

وأشار إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز، مضيفاً: سنزيد الطاقة الإنتاجية للغاز بمقدار 56 مليون متر مكعب، بحيث سيتم تشغيل المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي الأسبوع المقبل، ليتم إضافة 70 ألف برميل إلى إنتاجنا من مكثفات الغاز.

وأشار وزير النفط إلى أن متوسط ​​الإنتاج في حقل بارس الجنوبي ارتفع بنسبة 7% مقارنة مع بداية الحكومة الـ13، وقال إن “تسخير المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي وتطوير المرحلة 11 وإنشاء خط أنابيب جديد للمرحلة 16 من هذا الحقل هي العوامل اللازمة لزيادة إنتاج الغاز وستكون فعالة للغاية”.

وخلال إشارته إلى مسألة نمو الإنتاج في صناعة البتروكيماويات، ذكرر: “لحسن الحظ شهدنا نمواً جيداً في هذه الصناعة وتم وضع العديد من المشاريع موضع التنفيذ في هذه الصناعة”.

وأكمل: شهدنا نمواً لا بأس به أيضاً في قطاع التكرير، حيث ازداد إنتاج البنزين بنسبة 16% والديزل “يورو” بمقدار 16 مليون لتر، كما أضيفت 7% إلى لوقود المصافي خلال حكومة رئيسي.

وأردف: بدأنا مشروعين عملاقين في هذا القطاع؛ أحدهما المشروع العملاق تحت مسمى “الشهيد قاسم سليماني” والآخر هو مشروع “مكران” العملاق، الذي أحرزنا فيه تقدمًا جيدًا.

وأشار أوجي إلى نمو الصادرات والعائدات من النقد الأجنبي وقال: تضاعفت اليوم صادراتنا من النفط ومكثفات الغاز، بحيث لم يتبق لدينا أي مكثفات غازية على الماء، ولم يتم تجميد سنت واحد في أي وجهة تصديرية. كما شهدنا زيادة في صادرات الغاز المسال بنسبة 21% عام 2022 مقارنة بعام 2021، وزيادة بنسبة 60% في صادرات النفط والمكثفات في الأشهر الخمسة من العام الحالي مقارنة بالفترة من 2022.

وتابع حول معدلات استهلاك البنزين في البلاد: سجل استهلاك البنزين في إيران في عام 2021 حوالي 87 مليون لتر في اليوم، حيث وصل إلى 98 مليون لتر في عام 2022، وإلى 120 مليون لتر في العام الحالي، ما يعني أن استهلاك البنزين زاد بنسبة 37% منذ بداية حكومة رئيسي.

إقرأ أكثر

إحصائيات لأوبك تتعارض مع تصريحات إيران بشأن إنتاج النفط