أمير عبد اللهيان: لا توجد أموال مجمدة لإيران في أي بلد

قال وزير الخارجية الإيراني "حسين أميرعبد اللهيان"، اليوم الاثنين، أنه لا توجد أي أموال مجمدة لإيران في أي بلد وبإمكانها استخدام الأصول التي تمتلكها.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية الإيراني “حسين أميرعبد اللهيان”، اليوم الاثنين، أنه لا توجد أي أموال مجمدة لإيران في أي بلد وبإمكانها استخدام الأصول التي تمتلكها.

واضاف أميرعبد اللهيان في تصريح لوكالة إرنا الإيرانية الرسمية: الحكومة الحالية تتابع بجدية استرجاع الأموال المجمدة الايرانية، موضحا: في العام الماضي استلمنا من بريطانيا 390 مليون جنيه إسترليني من مطالباتنا والتي كانت تتعلق بما قبل انتصار الثورة الاسلامية وانفقنا هذه الاموال بطريقة قانونية والحدیث عن مبادلة النفط مقابل الغذاء ليس صحيحا.

وقال وزير الخارجية ردًا على سؤال حول فوائد انضمام إيران إلى مجموعة بريكس: ان عوامل عدة جعلت إيران من أوائل الدول التي تم قبولها كعضو في “بريكس”، معتبرا ان اعضاء المجموعة وصلت الى نتيجة ان إيران رغم الحظر المفروض عليها تمتلك المؤشرات اللازمة للانضمام إلى بريكس من بين الدول الأربعين المتقدمة للعضوية.

و تابع: كان دور دبلوماسية القادة واتصالات الرئيس رئيسي ومشاوراته مع رؤساء الدول الخمس الرئيسية واستخدام كافة إمكانيات الجهاز الدبلوماسي مهمًا للغاية في الانضمام إلى بريكس.

وأشار وزير الخارجية إلى أن إيران دخلت في تحالف جديد بانضمامها إلى عضوية مجموعة بريكس ما يزيد من قوتها الاقتصادية وتعاونها الاقتصادي والدولي في نظام قائم على التعددية.

وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسة علي باقري كني، أنه مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة بشأن الإفراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية والعراق، لم تعد لطهران “أموالا مجمدة” في أي بلد.

ولم يذكر المسؤول الكبير في وزارة الخارجية اسم دولة، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) خلال رئاسة دونالد ترامب، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية، تمكنت عدة دول أخرى مثل اليابان للحصول على إعفاءات لمواصلة شراء النفط من إيران.

وسبق أن أكدت الخارجية الأميركية أن إيران ستحصل على ستة مليارات دولار من أموال نفطها المحتجزة في بنوك كوريا الجنوبية منذ سنوات، مقابل إطلاق سراح خمسة سجناء أميركيين.

وبعد ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن “ثمانية تريليونات وون كوري جنوبي” من الأصول المحررة لإيران في هذا البلد تم تحويلها تدريجياً إلى البنك المركزي السويسري.

وقال باقري كني في مقابلته التلفزيونية، إنه في التفاهم الذي تم بين إيران والجانب الأمريكي بشأن أموالها المحتجزة في كوريا الجنوبية، “أثيرت أيضا مسألة أموال إيران في العراق، وبدأ تحريرها”.

وقال إنه في الأسابيع الثلاثة الماضية، تمكنت طهران من الإفراج “ما يقرب من سبعة أضعاف” المبلغ الإجمالي للأموال التي أفرجت عنها من العراق العام الماضي.

ومع ذلك، رفض نائب وزير الخارجية الإيراني تقديم الرقم الدقيق للأموال المفرج عنها.

وبينما لم يتم نشر أي تقرير في الأيام الأخيرة عن إطلاق سراح أي مواطن أميركي مسجون في إيران، أضاف باقري كني: “قلنا للأميركيين إننا سنستبدل سجيناً بسجين، وليس مالاً”.

وفي إطار التفاهم بين طهران وواشنطن، سيتم إطلاق سراح مراد طهباز وعماد شرقي وسيامك نمازي مع سجينين آخرين لم يتم الكشف عن هويتهما لأسباب شخصية. جميع الأسماء الثلاثة المعلنة تحمل جنسية مزدوجة، ويحمل طاهباز الجنسية البريطانية بالإضافة إلى الجنسيتين الإيرانية والأمريكية.

ويخضع جميع المواطنين الأمريكيين الخمسة حاليًا للإقامة الجبرية في إيران. كما أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن أي تفاصيل حول عدد «السجناء الإيرانيين» في أميركا الذين من المفترض أن يتم تبادلهم مع هؤلاء الأشخاص الخمسة في إطار التفاهم الأخير.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم الثلاثاء، إن الاتفاق مع إيران بشأن إطلاق سراح خمسة مواطنين أمريكيين “يسير على المسار الصحيح”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى