مسؤول إيراني يتعهد بخفض عمر الأسطول الجوي المدني إلى 20 عاماً

ذكر رئيس منظمة الطيران المدني في إيران أن متوسط عمر الأسطول الجوي للبلاد وصل إلى 26 عاماً بعد أن كان 28.5 عام في بداية حكومة رئيسي.

ميدل ايست نيوز: ذكر رئيس منظمة الطيران المدني في إيران أن متوسط عمر الأسطول الجوي للبلاد وصل إلى 26 عاماً بعد أن كان 28.5 عام في بداية حكومة رئيسي، مضيفاً أن الحكومة تدرس خفض متوسط عمر الأسطول إلى أقل من 20 عام.

ووفق وكالة إيسنا للأنباء، وصف محمد محمدي بخش، صناعة النقل الجوي بأنها قطاع النقل الأكثر سلامةً وأماناً، وقال: من أجل تلبية احتياجات هذه الصناعة، قمنا بتحديد خطة مدتها 10 سنوات وأربع استراتيجيات، تتضمن المرونة المؤسسية، ونهضة إصلاح قطاع الغيار، وتوفير السيولة لتجديد الأسطول وبناء الطائرات المحلية.

وأكد رئيس منظمة الطيران المدني أن عدد الطائرات في الأسطول الجوي سيرتفع إلى 250 طائرة بنهاية العام، وقال إن “متوسط عمر الأسطول الجوي للبلاد وصل إلى 26 عاماً بعد أن كان 28.5 عام في بداية حكومة رئيسي”، مضيفاً أن “الحكومة تدرس خفض متوسط عمر الأسطول إلى أقل من 20 عام”.

وذكر أن 60 طائرة وصلت إلى البلاد خلال العشرين شهرًا الماضية، وأضاف: قمنا بتسيير 30 طائرة من هذه الطائرات.

وأشار محمدي بخش إلى أن إيران تجري رحلات إلى 108 وجهة دولية بموجب الدبلوماسية النشطة، وأوضح: يتم تسيير نحو 1200 رحلة جوية في إيران بشكل يومي. كما أن 29 دولة حول العالم لديها رحلات جوية مباشرة من إيران و27 شركة طيران أجنبية من أوروبا وآسيا الوسطى والصين تعمل في إيران. وتم التوقيع على مذكرة دولية مع 32 دولة خلال العشرين شهرًا الماضية، تنص على تسيير جميع هذه الرحلات بشكل آمن وسالم.

وحول رحلات زيارة الأربعين لعام 2023، قال المسؤول الإيراني: فيما يتعلق برحلات الطيران لزيارة الأربعين والتي بدأت في 18 أغسطس وتستمر حتى 11 سبتمبر، فقد تم إصدار ما مجموعه 4 آلاف و643 تصريح طيران، منها 966 رحلة أصدرتها الخطوط الجوية العراقية.

وكانت منظمة الطيران المدني في إيران قد قالت مؤخراً إن تآكل هيكل الطائرات سيشل عملها ويجعلها عاجزة عن الطيران، مؤكدة عدم نجاح برامج تجديد الأسطول الجوي في السنوات الماضية بسبب العقوبات.

وفي منتصف فبراير، أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الانتهاء من المرحلة الأولى من صناعة طائرة “إيران 140” وإدخالها حيز التنفيذ في مجالات مختلفة ماعدا خدمات السفر، وأكد أنه في غضون شهر ستنطلق أول رحلة للمنصة الجديدة لطائرة “إيران 140”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي في مطلع العام الحالي، فرض عقوبات على شركة صناعة الطائرات الإيرانية بسبب مزاعم مشاركتها في تطوير مسيرات تم تسليمها إلى روسيا،

وكانت شركة مبنا، قد اختبرت مؤخراً خلال حضور رئيس البلاد، بنجاح عمل محرك طائرة إيراني الصنع ونظام التحكم في المحرك الهوائي، والذي تم تصنيعه بطريقة الهندسة العكسية من قبل المتخصصين الإيرانيين في هذه المجموعة الصناعية.

وتحدث رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية مسبقاً، حول الاتفاقية بين إيران وروسيا في مجال صناعة وصیانة الطائرات، وأكد على إبرام اتفاق بين طهران وموسكو بشأن اعتماد جميع مقررات منظمة الطيران الإيرانية والروسية في مجال الصيانة والتصنيع من قبل الطرفين وأن يتم صيانة وإصلاح الطائرات الروسية في الأراضي الإيرانية.

وقال محمدي بخش، حول تفاصيل الاتفاقيات بين إيران وروسيا في مجال التعاون بين البلدين في قطاع الطيران، في لقاء مع إيغور لفيتين، المساعد الخاص لرئيس روسيا: “عقدنا لقاء مع نائب وزير النقل الروسي، الأسبوع الماضي، خلال رحلة ليوم واحد إلى روسيا، وكان أهم موضوع خلال هذا الاجتماع والمفاوضات زيادة الرحلات الجوية بين البلدين وتحسين مستوى التعاون بين إيران وروسيا في قطاع الطيران.”

وبشأن الاتفاقية المبرمة بين إيران وروسيا في مجال تصنيع الطائرات وإصلاحها، أكد: “تم إبرام اتفاق بين طهران وموسكو على اعتماد جميع مقررات منظمة الطيران الإيرانية والروسية في مجال الإصلاح والتصنيع من قبل الطرفين وأن يتم إصلاح الطائرات الروسية في إيران.”

إيران.. إصلاح وصيانة جميع الطائرات ومحركاتها في الداخل/ ما الجديد عن الطائرة المحلية؟

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 + عشرين =

زر الذهاب إلى الأعلى