نائب الرئيس الإيراني: اشترينا سيارة تسلا ونقوم بتفكيكها بغرض “الاستلهام”

قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية إن إحضار سيارة "تسلا" إلى البلاد وتفكيك هيكلها كان بغرض البحث ولكي يتمكن المتخصصون من أن يستلهموا آلية صنعها بغرض إنتاج نسخة مماثلة لها.

ميدل ايست نيوز: قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية إن إحضار سيارة “تسلا” إلى البلاد وتفكيك هيكلها كان بغرض البحث ولكي يتمكن المتخصصون من أن يستلهموا آلية صنعها بغرض إنتاج نسخة مماثلة لها.

وقالت صحيفة شرق الإيرانية، أن دهقاني فيروز آبادي، نائب إبراهيم رئيسي للشؤون العلمية والتكنولوجية، أشار خلال برنامج تلفزيوني إلى الجهود المبذولة لإنتاج سيارة كهربائية مستوحاة من سيارة شركة تسلا.

وأوضح المسؤول الإيراني أنه أحضر بعض النماذج من سيارات تسلا إلى إيران وقام بتفكيك هيكلها، قائلاً: الأمر يتعلق باستلهام الفكرة. نحن لا نقلد أي شيء. العالم كله هكذا، حتى في تصميم الطائرات.

ويتضح من هذه التصريحات أن أسلوب “الهندسة العكسية” لإنتاج السيارات الكهربائية في صدد أن يتم تنفيذه من قبل نائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا.

وتجدر الإشارة إلى تفكيك هيكل سيارة تسلا الأمريكية يعتبر أمراً غير قانونياً لدى الشركة المصنعة، حيث أكد فيروز آبادي على مسألة عدم شرعية هذا الإجراء، غير أنه قال: لقد فككنا هذه السيارة بغرض البحث. اشترينا السيارة وأردنا تفكيكها. نحن لم نخطئ.

وكانت المؤسسات التكنولوجية التابعة لحكومة رئيسي، بما في ذلك وزارة الاتصالات ومنظمة تكنولوجيا المعلومات ومكتب الشؤون العلمية للرئيس الإيراني، قد طرحت مسبقاً فكرة إنتاج معدات وأدوات في إيران للهواتف المحمولة، لتضع في النهاية إنتاج “الهواتف الإيرانية المحمولة” على جدول أعمالها.

واقترحت هذه الجهات ضمن خططها وبرامجها لإنتاج الهواتف المحمولة محلياً، أسلوب الهندسة العكسية. واليوم مع بدء الأبحاث على سيارات شركة تسلا، فمن المرجح أن يتم استخدام الهندسة العكسية في مجال إنتاج السيارات الكهربائية.

واعتبر نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية أنه من الممكن تصنيع سيارة بحجم ومعايير تسلا في البلاد، وقال: باعتباري نائب رئيس للشؤون العلمية والتكنولوجية، أرغب في أن يقود الشاب الإيراني السيارة التي يحبها ويشعر بالرضا عنها. وهذا أمر ممكن حقا وليس ببعيد.

إقرأ أكثر

بأقل من 100 دولار… إيران تطلق مشروعاًَ لإنتاج مليون هاتف ذكي داخل البلاد

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى