رئيسي في مؤتمر بشأن العواصف الترابية: الدول المتقدمة لا تهتم إلا بتطورها الصناعي ومعداتها العسكرية

قال الرئيس الإيراني "إبراهیم رئيسي" إن التنمية دون ایلاء الإهتمام بالبيئة وإنتاج الملوثات هي أحد اسباب زیادة العواصف الترابية.

ميدل ايست نيوز: قال الرئيس الإيراني “إبراهیم رئيسي” إن التنمية دون ایلاء الإهتمام بالبيئة وإنتاج الملوثات هي أحد اسباب زیادة العواصف الترابية، مضیفا أن الدول المتقدمة لا تهتم إلا بتطورها الصناعي ومعداتها العسكرية، وهو ما يعد ظلما للإنسانية والبيئة.

وصرح رئیسي خلال کلمته في اليوم الأول للمؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، أن الاهتمام بالبيئة هو مسألة عامة ولا يختص بمناخ أو بلد معين.

وتابع: إنه علی دعاة حماية البيئة وجميع الحكومات الإقليمية وغير الإقليمية والمنظمات الدولية أن يعتبروا أنفسهم ملزمين باكتشاف قوانين الطبیعة واحترامها.

واعتبر الجفاف وقلة هطول الأمطار من الأسباب المهمة لزیادة ظاهرة الغبار وقال: مسألة المياه وإدارة الموارد المائية تحظى ببالغ الاهمية ومن أسباب انتشار الغبار هو بلا شك الاستخدام غير السليم للموارد المائية.

وتابع أن التنمية دون ایلاء الإهتمام بالبيئة وإنتاج الملوثات هي أحد اسباب زیادة الغبار، مضیفا أن الدول المتقدمة لا تهتم إلا بتطورها الصناعي ومعداتها العسكرية، وهو ما يعد ظلما للإنسانية والبيئة.

وتستضيف إيران، ممثلين عن 50 دولة و15 منظمة دولية في إجتماع دولي تحت عنوان”مكافحة العواصف الرملية والترابية” اليوم السبت و غدالأحد (8 و 9 سبتمبر/أيلول).

یذکر أن مستشار رئيس منظمة البيئة وسكرتير اللجنة الوطنية لمكافحة الغبار في إيران محمد طهماسبي كان قد قال: سیشارك في هذا الاجتماع الدولي، ممثلون عن 50 دولة و15 منظمة دولية، و 250 خبيرا وأستاذا جامعيا وممثلي المؤسسات التنفيذية والبحثية والتعليمية.

وأضاف أن عقد هذا الاجتماع مهم جداً من حیث أبعاد مختلفة ويمكن أن يلعب دورا فعالا في مواجهة أزمة الغبار.

وقد تابع قائلا: دول المنطقة تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رائدا في مواجهة أزمة الغبار ويثبت السجل والماضي التاريخي أن إيران نشطت في مجال مكافحة التصحر والغبار لسنوات عديدة، كما أن إيران هي الدولة الخامسة التي انضمت إلى اتفاقية مكافحة الغبار.

وأعلن أن الاجتماعات لوفود رفيعة المستوى من مختلف الدول ستعقد، وستكون لدينا اجتماعات متخصصة في مجال التنبؤ والإنذار بالغبار والأضرار وتداعیاته، وإنشاء مركز إقليمي لغرب آسيا وآسيا الوسطى.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − ثمانية عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى