إيران تحظر جمركة آيفون 14 و15 والإيرانيون يلتفون على القرار عبر عدة طرق
يرى سكرتير جمعية مستوردي الهواتف المحمولة في إيران أنه يتوجب على الحكومة أن يكون لديها تدابير جديدة للإيرانيين الذين اشتروا واستوردوا "آيفون 14" قبل فرض حظر على استيراده.
ميدل ايست نيوز: يرى سكرتير جمعية مستوردي الهواتف المحمولة في إيران أنه يتوجب على الحكومة أن يكون لديها تدابير جديدة للإيرانيين الذين اشتروا واستوردوا “آيفون 14” قبل فرض حظر على استيراده.
وقال مهدي عبقري، في تصريح لموقع اقتصاد آنلاين: نظراً للعقوبات المفروضة على البلاد ونقص النقد الأجنبي وارتفاع قيمة أجهزة آيفون، توصلت الحكومة إلى نتيجة مفادها إبقاء قرار تعليق استيراد أجهزة آيفون سارياً.
وأضاف: في غضون هذا، لا ينبغي لنا أن نتجاهل تأثير المسائل الأخرى في هذه القضية، فقد حظرت الولايات المتحدة استيراد السجاد والفستق الإيراني، لتأتي القرار الإيراني بحظر استيراد أجهزة آيفون بمثابة نوع من الرد المضاد على هذا الإجراء.
وأشار سكرتير جمعية مستوردي الهواتف المحمولة إلى أن مشتري آيفون 14 يلجأون إلى عدة طرق لتفعيله مثل استخدام أجهزة دونجل الإنترنت، قائلاً إن “أحد مخاوف الجمعية هو خسارة مشروع الجمركة الناجح في حال استمرت عملية الالتفاف على الحظر تلك”.
ووفقاً لعبقري، ترى “همتا” (منصة الجمارك الخاصة بالأجهزة المحمولة) أنها تستطيع التعامل مع هذه الأساليب، وقد أشار المتحدث باسم اللجنة المركزية لمكافحة تهريب البضائع إلى أنه يمكن التعرف على كل هذه الحالات، مؤكداً أنه لا توجد أي مشكلة تقف عائقاً أمامنا.
وذكر عبقري أن هواتف آيفون 14 دخلت إلى إيران بعدة طرق، كانت إحداها المسافرين، حيث تم إدراجها في منصة الجمارك بشكل قانوني والتحقق منها في النظام قبل مارس المنصرم وقرار فرض الحظر الجمركي.
ورأى أنه يتوجب على الحكومة أن يكون لديها تدابير جديدة للإيرانيين الذين اشتروا واستوردوا “آيفون 14″، مشدداً على أهمية وجود تعديل لتشخيص الوضع الحالي أمام هؤلاء الأفراد.
وصرّح: طالبنا العام الماضي بتفعيل الطرق التجارية في حال كانت طرق المسافرين فعالة، لأن الإجراء التجاري شفاف تماما والتاجر ونوع البضاعة وجودتها ومنشأ الاستيراد وخدمات مابعد البيع مضمونة.
وكانت منظمة التنمية التجارية في إيران، قد أعلنت في وقت سابق عبر إخطار إلى الجمارك، أن دخول جيل آيفون 14 و15 والطرازات اللاحقة كبضائع برفقة المسافرين أو بريدية ممنوع اعتبارًا من 1 مارس من هذا العام.
إقرأ أكثر