إحصائيات عن توليد واستهلاك الكهرباء في إيران

صرّح المتحدث الرسمي لصناعة الكهرباء الإيرانية أن البلاد تمكنت من توفير الكهرباء اللازمة للشركات الصناعية، لافتاً إلى أن أكبر 50 شركة صناعية في البلاد زادت من استهلاكها للكهرباء بنسبة 8.15%.

ميدل ايست نيوز: صرّح المتحدث الرسمي لصناعة الكهرباء الإيرانية أن البلاد تمكنت من توفير الكهرباء اللازمة للشركات الصناعية، لافتاً إلى أن أكبر 50 شركة صناعية في البلاد زادت من استهلاكها للكهرباء بنسبة 8.15%، في حين بلغ متوسط نمو الاستهلاك الخاص بها خلال العقد الماضي بنحو 4%.

وأكد مصطفى رجبي مشهدي، في تصريحات نقلتها إيلنا، أن وزارة الطاقة خططت لزيادة الطاقة الإنتاجية وإدارة معدلات الاستهلاك للتقليل من الاختلال بين التوليد والاستهلاك، وقال: سيتم توفير التيار الكهرباء للعام الثاني على التوالي للقطاعات المنزلية والتجارية والعامة والإدارية دون قيود أو انقطاع.

وأشار إلى أن إيران تمكنت من توفير الكهرباء اللازمة للشركات الصناعية، وقال: زادات أكبر 50 شركة صناعية في البلاد من استهلاكها للكهرباء بنسبة 8.15%، في حين بلغ متوسط نمو الاستهلاك الخاصة بها خلال العقد الماضي ما نسبته 4%.

وأشار المتحدث الرسمي باسم صناعة الكهرباء إلى الارتفاع غير المسبوق في درجة الحرارة وتأثيره على زيادة استهلاك الكهرباء، وأضاف: شهدت إيران هذا العام ارتفاعاً غير مسبوقاً في درجات الحرارة بمقدار 1.5 إلى 2 درجة، حيث أدت كل درجة ارتفاع إلى استهلاك 180 ميغاوات إضافية بسبب أجهزة التبريد، لتصل كميات زيادة الاستهلاك إلى 32 ألف ميغاوات.

وذكر المسؤول الإيراني أنه يتم استخدام نحو 20 مليون جهاز تكييف و10 ملايين مبرد غاز في عموم البلاد، وقال: 60% من الحمل الأقصى على شبكة الكهرباء سببه أجهزة التبريد.

ولفت رجبي مشهدي إلى أنه رغم الوتيرة المعتادة للشهر الماضي، فقد شهدنا زيادة بنسبة 8.5% في الطلب الاستهلاكي للتيار الكهربائي، مشيراً إلى الاستهلاك ارتفع أيضاً منذ بداية شهر يونيو بنسبة 6.3%، هو ما يمثل زيادة بعدة أضعاف مقارنة بالعام الماضي.

وكشف أنه منذ بداية حكومة رئيسي تمت إضافة 7800 ميغاوات إلى قدرة توليد الكهرباء منها 1563 ميغاوات نتيجة تحسين القدرة الحالية.

وأشار إلى التنسيق بين وزارة الطاقة ووزارة الصناعة، وقال: من المقرر بناء محطات توليد كهرباء بقدرة 10 آلاف ميغاوات من قبل الشركات المصنعة، وقد تم بناء وحدتين حتى الآن وسيتم بناء وحدتين أخريين، ووفقا للخطط الموضوعة خلال العامين المقبلين، سيتم إدخال 10 آلاف ميغاوات إلى عملية التوليد، منها أكثر من 5000 ميغاوات بدأ تشغيلها بالفعل.

وحول مقدار الانقطاع في الكهرباء، أوضح المتحدث الرسمي باسم صناعة الكهرباء: يبلغ طول شبكة الكهرباء الوطنية 1000 كم وتتأثر بالظواهر الجوية كثائر دول العالم. وبلغت نسبة الانقطاع السنوي لكل مشترك في البلاد في عام 2022 نحو 379 دقيقة، ما يعني أنه انخفض بنسبة 20% في قطاع التوزيع مقارنة بالعام السابق.

وذكر رجبي مشهدي أن وزارة الطاقة أضافت 7800 ميغاواط إلى قدرة توليد الطاقة ومن المخطط إضافة 7000 ميغاواط أخرى، وقال: بلغ متوسط عجز الكهرباء نحو 10 آلاف ميغاوات بعد أن كان 14 ألف عند بداية الحكومة الحالية، فلو لم تتم إضافة محطات كهربائية جديدة لكان هذا الرقم قد وصل إلى 15 ألف ميغاوات.

وحول إمكانية تنفيذ التزامات التصدير رغم عجز الطاقة في البلاد، أفاد رجبي مشهدي: تختلف كمية تصدير واستيراد الكهرباء وفق الفترة الزمنية. فقد تم تحويل أقل من ثلاثة بالمائة من الاستهلاك المنزلي من الكهرباء، وهو ما سيتم تطويره في الفترة المقبلة.

وأضاف: نتطلع إلى زيادة التبادل مع سوريا وتركيا.

وبيّن أن لدى إيران علاقة جيدة مع العراق فيما يتعلق بتبادل الكهرباء، لافتًا إلى أن الدول تتقدم للحصول على الكهرباء من إيران، رغم أنه لا توجد دولة لديها شبكة كهرباء قوية تريد الحصول على أكثر من 5 إلى 10 بالمئة.

إقرأ أكثر

توليد الكهرباء في إيران يسجل ارتفاعاً بنسبة 40% خلال عامين

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى