إيران تتجهز لاستعادة 10 مليارات أخرى من أموالها في البنوك الأجنبية

قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية إن البنك المركزي تمكّن من السيطرة على سوق العملات المتقلب والحد من ارتفاع الأسعار باتباع أساليب الإدارة السليمة.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية إن البنك المركزي تمكّن من السيطرة على سوق العملات المتقلب والحد من ارتفاع الأسعار باتباع أساليب الإدارة السليمة.

وأفادت وكالة إرنا الحكومية، بأن مجيد رضا حريري، تحدث عن مستحقات إيران المالية في دول الخارج وقال إن الأموال المحررة عبارة عن احتياطيات للبنك المركزي وأموال النفط والغاز أو مبيعات أخرى لكوريا الجنوبية، والتي لم يتم تحصيلها حتى الآن.

وأضاف: الأموال المخزنة في الصين هي جزء من احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي ولا يمكن إنفاقها مرة أخرى.

وأكمل رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية: تزامناً مع بداية العقوبات في عام 2009، تم تحويل ما يقرب من 22 مليار يورو من احتياطيات البنك المركزي، والتي تم تخزينها كدعم احتياطي للعملة الوطنية في البنوك الأجنبية، إلى الصين لتجنب الألعاب السياسية للدول عالية المخاطر.

وذكر المسؤول الإيراني أنه تم استيفاء حوالي 6 مليارات دولار من كوريا الجنوبية من أصل 23 مليار دولار مخزنة في دول الخارج، مؤكداً أن إيران تتجهز لاستعادة 10 مليارات دولار أخرى في الأيام القليلة المقبلة.

وأكد حريري أن هذه المبالغ تعتبر أرقامًا مهمة جدًا في الاقتصاد الحالي لبلادنا، وتابع: بصفة البنك المركزي محرّك سوق الصرف الأجنبي، فيمكنه ممارسة القيادة عندما يكون لديه تدخلات في السوق في الوقت المناسب لتنظيم سوق الصرف الأجنبي، الأمر الذي يتطلب توفر موارد النقد الأجنبي للحفاظ على توازن السوق.

ورأى رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية أن بإمكان هذه الموارد المالية المحررة ضبط سعر الصرف بمجرد إدارتها من قبل البنك المركزي بطريقة مثلى.

ولفت إلى أن سوق الصرف في إيران وصل إلى مرحلة أكثر استقراراً، مضيفاً: منذ ما يقرب من أربعة أشهر، ظل سعر الدولار الأمريكي يتقلب بين 48 و50 ألف تومان، وبحسب التوقعات التي قدّرها كبار المتداولين في سوق العملات، كان من المفترض أن يصل سعر الصرف إلى 100 أو 120 ألف تومان، ولكن بفضل النجاح الذي حققناه في سوق النفط والآلية التي طبقها البنك المركزي وأسلوب الإدارة الجيد، تجاوز سوق الصرف مرحلة التقلب.

وقال: معظم الأموال هذه تعود لفترة الـ 6 أشهر التي سمح ترامب فيها لكوريا الجنوبية بشراء النفط من إيران، فبعض الدول لا تبيعنا البضائع بسبب العقوبات، لذلك كان لا بد من استيفاء الأموال بهذه الطريقة، والأمر نفسه في العراق واليابان أيضاً.

وفي ختام حديثه قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية إن المنطق يفرض علينا السماح للبنك المركزي بتنفيذ سياساته والامتناع عن المضاربة.

إقرأ أكثر

إيران تعلن رسمياً إيداع 5.5 مليار يورو في حساباتها بقطر.. واشنطن وطهران تتبادلان السجناء

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى