الحرس الثوري: الانتخابات البرلمانية المقبلة أخطر انتخابات في تاريخ الثورة

قال المساعد السياسي في الحرس الثوري الإيراني إن الانتخابات البرلمانية المقبلة تعتبر أهم انتخابات بعد الثورة الإسلامية.

ميدل ايست نيوز: قال المساعد السياسي في الحرس الثوري الإيراني إن الانتخابات البرلمانية المقبلة تعتبر أهم انتخابات بعد الثورة الإسلامية.

وأشار يد الله جواني، في تصريح نقلته صحيفة اعتماد، إلى أهمية موضوع جهاد التبيين بالنسبة لانتخابات مجلس الشورى في مارس القادم، وقال: نريد إجراء انتخابات والعدو وضع خطة لها. فالأمر الأول الذي يجب أن ندركه أننا منخرطون في حرب هجينة منذ عدة سنوات والتي تتطلب منا الوعي الكافي لموقعنا.

وأضاف: يشعر العدو اليوم أن جهوده خلال السنوات الـ 45 الماضية لم تكن مثمرة، وبعيداً عن الردع، فإن إيران ترد بالمقابل على كل إجراء يقوم به العدو.

وقال المساعد السياسي في الحرس الثوري الإيراني إن “الأعداء اليوم يخاطبون شبابنا بطريقة تجعلهم يفتقدون حقب ما قبل الثورة لأن بلادنا تسير على طريق التقدم”.

وواصل: يقوم العدو عبر وسائل الإعلام بالتقليل من شأن الخدمات الحكومية والتشكيك فيها، كما يقلل من قيمة التقدم العلمي والقوة العسكرية وغيرها، كذلك، عمد إلى تهويل الأزمات وتحريفها بطرق غريبة. هؤلاء لا يظهرون ما يحدث في البلدان الأخرى، بل يضخمون ذات الأحداث عندما تقع في إيران، لكي يقللون من ثقة الشباب بمسؤولين البلاد.

وأكمل: بعض الشعارات السلبية المرفوعة هي نتاج التهويل والتضخيم للأحداث من قبل العدو في جميع المجالات. فبلا شك أن الهجوم على مقرات الحرس الثوري والباسيج والمساجد والحوزات الدينية هو نتاج مساعي العدو على أفكار شبابنا.

وخلال إشارته إلى انتخابات البرلمان الإيراني المقبلة، قال إن “المرشد الأعلى بعد الإخفاقات المتكررة لأعداء إيران اعتبر انتخابات مجلس الشورى المقبلة مهمة للغاية، مؤكداً أن انتخابات البرلمان الإيراني تعتبر أهم انتخابات بعد الثورة الإسلامية”.

وأضاف: حاول العدو متنكراً بزي الشرطة مهاجمة المواطنين في ذكرى وفاة مهسا أميني، حيث قامت أجهزتنا الأمنية باعتقالهم وضبط معدات عسكرية بحوذتهم أثناء محاولة إدخالها للبلاد عبر إقليم كردستان.

وأكد جواني أن العدو لا يريد أن تُجرى الانتخابات المقبلة على نمط الثورة الإسلامية، لما لهذه الانتخابات الحماسية من قدرة على الوسط السياسي في البلاد، لذا يجب أن نعمل ليل نهار في موضوع جهاد التبيين، وإلا حسب ما قاله المرشد الأعلى: إن الانتخابات الضعيفة ستزيد من جشع العدو.

وأوضح المساعد السياسي في الحرس الثوري الإيراني أن التصويت في انتخابات البرلمان يظهر تماسك النظام ووحدته الوطنية ويظهر قوة إيران، إذ تعتبر الانتخابات هذه واحدة من أعظم إنجازات الثورة الإسلامية.

وقال: تعتبر الديمقراطية الدينية نموذجا استثنائيا في الحكومات الإسلامية حيث يكون للناس سلطتهم الخاصة في حكم بلادهم.

وأكد جواني أن “العدو يحاول منع الشباب من الذهاب إلى صناديق الاقتراع من خلال تشويه الانتخابات. ففي انتخابات 2009، شككوا في صحة الانتخابات لتأجيج الرأي العام في إيران. (…) العدو يريد خفض المشاركة في التصويت عبر التلاعب والتزييف في محتوى الانتخابات.

وتمثل انتخابات البرلمان الإيرانية المقبلة اختباراً آخر للسلطات الإيرانية. وشدد المرشد الأعلى، في تصريحات سابقة هذا العام، على ضرورة رفع نسبة المشاركة في الانتخابات.

إقرأ أكثر

قبيل الانتخابات التشريعية.. البرلمان الإيراني يصعد من لهجته ضد حكومة رئيسي

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى