مؤشر البؤس في إيران يصل إلى 70%.. ماهي المناطق الإيرانية الأکثر بؤساً؟

تظهر الإحصاءات الرسمية وتقارير مركز الإحصاء الإيراني أن مؤشر البؤس ارتفع في العديد من المحافظات الإيرانية مع نهاية فصل الربيع ليصل في لروستان إلى 70%.

ميدل ايست نيوز: تظهر الإحصاءات الرسمية وتقارير مركز الإحصاء الإيراني أن مؤشر البؤس ارتفع في العديد من المحافظات الإيرانية مع نهاية فصل الربيع ليصل في لروستان إلى 70%.

ويعتمد تصنيف البؤس على خوارزمية تمنح كل دولة درجة بناءً على نسب البطالة والتضخم ومعدلات الفائدة ونمو الناتج المحلي الإجمالي. ولا يأخذ في الاعتبار أي مقاييس أخرى، مثل استطلاعات الرأي للسكان أو الصحة.

ويشير تقرير مركز الإحصاء إلى أن هذا المؤشر ارتفع بنسبة 1.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي مقارنة بربيع العام الماضي.

وبحسب هذا التقرير، بلغ مؤشر البؤس في عموم إيران هذا الربيع 60.4%، وهو ما زاد بما لا يقل عن 1.2 نقطة مقارنة بشتاء عام 2022.

وبلغت نسبة مؤشر البؤس في محافظة لورستان غرب إيران نحو 69.5%، بأكبر مجموع من معدل التضخم السنوي ومعدل البطالة في محافظات إيران.

ووفق مركز الإحصاء الإيراني، فإن معدل التضخم السنوي في محافظة لورستان في يونيو 2023 بلغ 57.1 بالمئة، وهو من أعلى معدلات التضخم بين 31 محافظة إيرانية.

وأكد هذا المركز أيضًا أن معدل البطالة في لورستان بلغ 12.4% في بداية الربيع الماضي، مما يدل على أنه من بين جميع محافظات إيران، تحتل محافظة لورستان ثاني أعلى معدل بطالة، بعد سيستان وبلوشستان البالغ 12.8%.

وبلغ مؤشر البؤس في محافظة جهار محال وبختياري باحتساب معدل التضخم السنوي 57.2% ومعدل البطالة 11.9%، بلغ نحو 69.1% في نهاية موسم الربيع، مما يجعل هذه المحافظة في المرتبة الثانية في هذا المؤشر من بين محافظات إيران.

وتأتي محافظة يزد في المرتبة الثالثة بمعدل تضخم سنوي يصل إلى 58.5 ومعدل بطالة 7.2%، ليصل مؤشر البؤس في نهاية الربيع الماضي إلى 66%.

وفي نهاية فصل الربيع، وصل مؤشر البؤس في محافظة سيستان وبلوشستان أيضًا إلى 64.4%، مع معدل تضخم 51.9%، ومعدل بطالة 12.5%.

ونقلاً عن خبراء اقتصاديين في إيران، أكدت صحيفة “دنياي اقتصاد”: يمكن لمؤشر البؤس قياس معدل الركود التضخمي في اقتصاد دولة ما، وتكمن أهمية تقييم هذا المؤشر في أن ارتفاعه له علاقة مباشرة بمعدل الجريمة وحتى معدل الانتحار.

وأضافت هذه الصحيفة أنه في العام الماضي، عانت 22 محافظة من أصل 31 محافظة في إيران من “مؤشر بؤس” أعلى من المتوسط ​​في البلاد.

ويشير معدل التضخم وارتفاع معدل البطالة، الذي أدى إلى زيادة مؤشر البؤس وخط الفقر وتراجع قيمة العملة الوطنية والقوة الشرائية للإيرانيين، إلى أن الحياة أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة للناس في مختلف محافظات إيران.

إقرأ أكثر

طهران تعلن تقدما في محاربة الفقر… فهل انتهى حقا؟

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 + ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى