أمير عبد اللهيان يأمل بعودة السفير الأذربيجاني إلى طهران قريباً

ميدل ايست نيوز: التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره الأذربيجاني جيهون بايراموف على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مساء السبت.

وتم خلال هذا اللقاء مناقشة وتبادل بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها منطقة قره باغ.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن ارتياحه لتقدم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وأعرب عن أمله في أن نشهد قريبا، باستكمال هذه العملية، عودة سفير ودبلوماسيي جمهورية أذربيجان إلى سفارة هذه الدولة في طهران وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

كما أعرب بايراموف عن ارتياح بلاده للاجتماعات الأخيرة بين مختلف وفود البلدين ونتائجها.

وقيّم نتائج الاجتماعات الأخيرة لمختلف كبار المسؤولين في البلدين بأنها بناءة وتطلعية، وأعرب عن استعداده لاتخاذ خطوات بناءة جديدة بين البلدين.

وتبادل الوزيران وجهات النظر حول بعض المبادرات الثنائية والمتعددة الأطراف التي تهدف إلى زيادة وتعزيز التعاون المشترك.

وتوترت العلاقات بين إيران وأذربيجان بشكل خاص في يناير/كانون الثاني، عندما اقتحم مسلح سفارة باكو في طهران وقتل دبلوماسيا وجرح اثنين من حراس السفارة.

وألقت وزارة الخارجية الأذربيجانية باللوم على إيران في إطلاق النار، وهو ما نفته وزارة الخارجية الإيرانية.

ووصف سفير أذربيجان لدى إسرائيل، مختار محمدوف، علاقات بلاده مع إيران بأنها “في أدنى مستوياتها على الإطلاق”، واصفا العلاقات بين بلاده والدولة العبرية بأن “حدودها السماء”.

وقال محمدوف، خلال مقابلة له: “يوجد لدينا علاقات تجارية وتعاون في مجال الطاقة والمواصلات مع إيران”، معربا عن أسفه من مستوى العلاقات الحالي بين البلدين.

وأكد السفير الأذربيجاني إجراء محادثات، وصفها بالإيجابية، بين بلاده وإسرائيل “ستقود إلى نتائج لإقامة مشاريع مشتركة في مجال الصناعة والهايتك والزراعة” حسب قوله.

في وقت سابق من مايو/أيار، طردت إيران أربعة دبلوماسيين أذربيجانيين. وقالت وزارة خارجيتها إن الخطوة جاءت “ردا” على طرد باكو موظفين كانوا يعملون في السفارة الإيرانية في إبريل/نيسان.

ومنذ أيام، نصحت أذربيجان رعاياها بعدم السفر إلى إيران بعد أن بعثت برسالة احتجاج إلى طهران بسبب مزاعم اختفاء طالب أذربيجاني.

ووجهت باكو، مذكرة احتجاج إلى الجانب الإيراني بشأن اعتقال المواطن الأذربيجاني “فريد سفرلي”، الذي تتهمه السلطات الإيرانية بالتجسس.

ووصل سفرلي، وهو طالب جامعي في ألمانيا، إلى طهران في أوائل مارس. ومنذ ذلك الحين، انقطع الاتصال به. إذ سرعان ما طالب الجانب الأذربيجاني السلطات الإيرانية بالكشف عن مصيره.