إيران.. محكمة الاستئناف تؤيد الحكم على المخرج “سعيد روستايي” بالسجن 6 أشهر
أعلن المحامي بابك باك نيا، إن حكم المحكمة الابتدائية ضد صانعي فيلم "إخوة ليلى" (برادران ليلى) تم تأكيده في محكمة الاستئناف.
ميدل ايست نيوز: أعلن المحامي بابك باك نيا، إن حكم المحكمة الابتدائية ضد صانعي فيلم “إخوة ليلى” (برادران ليلى) تم تأكيده في محكمة الاستئناف.
وكان الفرع 26 من المحكمة الثورية في طهران قد حكم في وقت سابق على سعيد روستايي، المخرج وكاتب السيناريو الشهير، بالسجن ستة أشهر لقيامه بإخراج فيلم “إخوة ليلى” وعرضه في مهرجان كان السينمائي.
وكتب بابك باك نيا في حسابه على منصة X (تويتر سابقا): “على الرغم من تقديم مشروع قانون مسبب، أكد الفرع 36 لمحكمة الاستئناف الحكم الأولي بشأن السيد سعيد راوستي وجواد نوروزبيغي بسبب إنتاج الفيلم.”
وأضاف هذا المحامي: في حكم محكمة الاستئناف، “تم حذف مجرد حضور الدورة التدريبية في قم وعدم مخالطة الفنانين من الحكم الأصلي”.
وأكد باك نيا: “نظرًا لانتهاك مبدأ مشروعية الجرائم والعقوبات في هذه القضية، سيتم تقديم طلب استئناف الإجراءات إلى المحكمة العليا”.
وكانت هيئة السينما أصدرت نهاية يونيو/حزيران الماضي، قرارا بمنع عرض فيلم “إخوة ليلى”، وعلّقت السبب على “مخالفات ومخالفة منتج ومخرج هذا العمل للوائح”.
وكانت هذه المؤسسة قد أكدت أن سعيد روشي عرض فيلمه في مهرجان كان السينمائي دون إجراء التغييرات التي طلبتها وزارة الإرشاد.
وبدأ سعيد روستايي، الحاصل على درجة البكالوريوس في السينما من جامعة سورة مسيرته السينمائية في مطلع 2011، ليبدأ بإخراج أفلام قصيرة وأعمال سينمائية أخرى.
وفي عام 2015، أخرج روستايي أول أفلامه الروائية الطويلة باسم “أبد زائد يوم واحد” (ابد ويك روز) والذي حصد شهرة كبيرة ولاقى استحسان الجمهور والنقاد.
وفاز فيلم “المتر بستة ونصف”، وهو ثاني فيلم روائي طويل لهذا المخرج، بجائزة أفضل فيلم في مهرجان فجر السينمائي السابع والثلاثين. كما تم ترشيح الفيلم لجائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي في فرنسا.
وكان روستايي قد قال في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه “لكي يتمكّن المخرج من تصوير عمل في إيران، يجب أن يحصل على إذن من خلال إجراءات خاصة. وعند حيازته هذه الموافقة، يستطيع أن يباشر بالتصوير، لكن عليه الاستحصال على إذن ثان يتيح له توزيع فيلمه في دور السينما”.