سارق في إيران يغلبه النعاس أثناء عملية السرقة.. فهذا ما حصل
في حادثة غريبة من نوعها، ألقت الشرطة الإيرانية القبض على رجل يشتبه بأنه سارق، كان نائماً على سرير بمنزل بعد أن قام بسرقته.

ميدل ايست نيوز: في حادثة غريبة من نوعها، ألقت الشرطة الإيرانية القبض على رجل يشتبه بأنه سارق، كان نائماً على سرير بمنزل بعد أن قام بسرقته.
وأفاد موقع خبر آنلاين، بأن مركز الشرطة في طهران تلقى بلاغاً في وقت مبكر من يوم الجمعة على رقم الطوارئ يفيد بحدوث عملية سرقة.
وذكرت الشرطة أن “المتصل أعلمنا بصوت هادئ أنه عاد إلى المنزل ووجد شخصاً غريباً يغط في نوم عميق على سريره، قائلاً: ذهبتُ في رحلة خارج المدينة لعدة أيام ولم أكن في المنزل. عندما عدت هذا الصباح، صدمت عندما وجدت رجلاً غريبًا في غرفة نومي. إنه يستلقي الآن على سريري ويشخّر بقوة. الفوضى تعم أرجاء الغرف بأكملها وأبواب الخزائن مفتوحة ولم أجد أي أثر لذهبي وأموالي. بعد أن اتضح لي أنه اقتحم منزلي أوصدت الباب بهدوء واتصلت بكم”.
وفور انتهاء المكالمة، توجه عناصر من قسم الشرطة إلى منزل المتصل وقاموا بتقييد يدي الرجل الغريب أثناء نومه، ليقفز مذهولاً ويرى عناصر الشرطة فوق رأسه.
وأظهرت الأدلة أن الرجل هذا كان سارقاً متسلسلاً، إذ أن تدمير شرفة المنزل وقدرته على العثور على الذهب والأموال والممتلكات الثمينة تؤكد أنه لم يقتحم منزل المدعي فحسب، بل منازل أخرى أيضًا.
يقول هذا اللص، وهو في حالة من الصدمة بعد أن ألقي القبض عليه: “لم أنم منذ عدة ليالٍ وكنت أعاني من الأرق الشديد. وعندما دخلت المنزل اعتقدت أن صاحبه ذهب في عطلة، غلبني النعاس وقررت أن أنال قسطاً من الراحة حتى يصل شركائي، غير أنني غطست في نوم عميق لاستيقظ وأرى الشرطة فوقي”.
وتم إلقاء القبض على المشتبه به ليعترف خلال التحقيقات بارتكابه سرقات متسلسلة، وما زالت التحقيقات جارية للقبض على شركائه بناء على أوامر محقق نيابة السرقة الخاصة.
وقالت الشرطة أن السارق محسن 39 عاماً، أطلق سراحه منذ حوالي شهرين بعد أن أقدم على سرقة منزل. يقول محسن إن “شيئًا سيئًا حدث في حياته وأصبح على أثره لصًا”.
وأكد للصحفيين: أعلم أن تصرفي هذا غريب جدًا، لكنني لم أعتقد ولو للحظة بأن صاحب المنزل سيأتي ويُلقى القبض علي. لأكون صادقًا، لم أنم لمدة أسبوع تقريبًا، لأننا نقوم بعمليات السرقة مع أشخاص آخرين في الليل. كنت أذهب أيضًا مع أصدقائي كل ليلة لأبعد الشكوك عني وأعمل على دراجتي النارية لعدة أيام ولم أستطع النوم. ولهذا السبب قررت أن أنام في هذا المنزل لبضع دقائق حتى يصل شركائي الذين كانوا في تلك المنطقة، لكنني كنت متعباً للغاية لدرجة أنني فقدت الوعي وعندما فتحت عيني رأيت رجال الشرطة فوقي، ولعدة دقائق اعتقدت أنني مازلت نائمًا.
إقرأ أكثر
قتلت “أزواجها السبعة” وسرقت أموالهم.. إلقاء القبض على أفظع قاتلة في التاريخ الجنائي لإيران