غرفة التجارة الإيرانية: الناتج المحلي الإجمالي لإيران يعادل 40% فقط من ناتج السعودية

ذكر رئيس غرفة التجارة والصناعة الإيرانية أن الناتج المحلي الإجمالي لإيران بلغ نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية وتركيا.

ميدل ايست نيوز: ذكر رئيس غرفة التجارة والصناعة الإيرانية أن الناتج المحلي الإجمالي لإيران بلغ نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية وتركيا، مما يظهر أهمية الجوانب الاقتصادية للسياسات.

وقال حسين سلاح ورزي، في تصريح نقله موقع خبر آنلاين، أثناء اجتماع ممثلي غرفة التجارة الإيرانية: كان ناتجنا المحلي الإجمالي في عام 2022 نحو 389 مليار دولار، بينما وصل هذا الرقم لدى السعودية وتركيا إلى 1100 و906 مليار دولار على التوالي.

وأكمل: تشير جميع الدراسات إلى أن الطريق الأمثل لإنقاذ إيران هو زيادة الإنتاج التنافسي، لكننا شهدنا أن هذا الهدف ضاع بين أروقة السياسات.

وأكد هذا الخبير الاقتصادي أن أعضاء غرفة التجارة يدركون جيداً أهمية العجز في ميزانية الحكومة، وأضاف: لتحقيق هذا الهدف، يتعين على الحكومة الإسراع في تنفيذ سياسة تقليص التوترات، واستثمار العائدات في قطاع الإنتاج التنافسي بعد زيادة مدخول النفط.

وواصل: لقد وردتنا أنباء غير رسمية عن اعتماد مجموعة العمل المالي، وفي الوقت نفسه هناك إمكانية لإجراء مفاوضات أكثر جدية في الشؤون الاقتصادية، إلا أن مساعي صنّاع السياسة المتكررة تخلق قيوداً حقيقية أمام منافذ الأنشطة الاقتصادية في بلادنا، وهو ما أحذر منه بشدة.

وأشار المسؤول الإيراني إلى الهجمات المتوالية التي تشهدها مؤسسات صنع السوق تحت مسمى السيطرة على التضخم في الأيام الأخيرة، وأوضح: إن إغلاق بورصة السلع وسحب البضائع من بورصة السلع لا يشكل ضامناً في انخفاض التضخم، فالسيطرة على التضخم تتم عبر إيقاف عجلة إنتاج التضخم.

وأردف سلاح ورزي: أدى قرار إزالة هيكل سوق الأوراق المالية إلى عودة نظام الأسعار المسيطرة، والذي يؤدي على المدى المتوسط ​​إلى تدمير حافز الإنتاج.

وخلال إشارته إلى صياغة موازنة 2024، قال: لم يتم الأخذ بأي وجهة نظر للقطاع الخاص عند إعداد ميزانية العام المقبل.

وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الإيرانية أنه إذا لم تؤدِ العقوبات القاسية إلى انهيار الاقتصاد الإيراني، فإن هذه التدابير سوف تفعلها.

وأشار سلاح ورزي إلى آخر المستجدات فيما يتعلق بإمدادات الغاز للشركات الصناعية، وذكر: الشتاء على الأبواب وهناك مخاوف من أن نواجه انقطاعات في الغاز الصناعي مرة أخرى. وبطبيعة الحال، قمنا بالتحذير من هذه المسألة مقدماً، ونأمل أن تتمتع شتى الشركات الصناعية هذا العام بفصل شتاء هادئ عبر السياسات المثلى.

إقرأ أكثر

ارتفاع النمو الاقتصادي في إيران.. هل هو مؤشر للتعافي؟

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى