المقداد يؤكد لنظيره الإيراني ضلوع الولايات المتحدة في الهجوم على كلية عسكرية بحمص

أدان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل مقداد، بشدة الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في سوريا.

ميدل ايست نيوز: أدان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل مقداد، بشدة الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في سوريا وأعرب لنظيره السوري عن تعازيه ومواساته للرئيس بشار الاسد وللحكومة والجيش والشعب السوري وذوي الضحايا.

وقدم وزير الخارجية السوري توضيحات بشأن أبعاد الهجوم على حفل تخريج ضباط الجيش السوري في محافظة حمص مؤكداً أن “الجماعات الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة” تقف وراء مثل هذه الأعمال.

وفي هذا الحوار، أكد الطرفان على ضرورة التصميم الجاد للمجتمع الدولي وتعاون دول المنطقة من أجل مكافحة حاسمة وفعالة لظاهرة الإرهاب المشؤومة.

وفي نفس السياق، أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيراني ناصر كنعاني بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج ضباط الجيش السوري في محافظة حمص في البلاد اليوم.

وأعرب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية في بيان رسمي، عن تعازيه لحكومة وجيش وشعب الجمهورية العربية السورية الصديقة والشقيق ولجميع أسر الشهداء والناجين، ودعا للجرحى بالشفاء العاجل. .

وحمل كنعاني الداعمين الأجانب للجماعات الإرهابية مسؤولية هذا الحادث المأساوي، مطالبا المؤسسات الدولية المسؤولة، وفي مقدمتها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القيام بمسؤولياتها في هذا الشأن.

ذكرت مديرية الصحة بمدينة حمص أن 80 قتلوا و240 جرحوا في هجوم بالمسيرات استهدف كلية عسكرية بعد انتهاء حفل تخرج ضباط في محافظة حمص وسط سوريا.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن الهجوم تسبب في سقوط قتلى من المدنيين والعسكريين، وإصابة العشرات.

كما أفاد الجيش السوري -في بيان- بأن “التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة” نفذت الهجوم “عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة”.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، علما أن فصائل من المعارضة المسلحة تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية، وتستخدم أحيانا الطائرات المسيّرة.

ونقلت رويترز عن مصدر أمني سوري أن وزير الدفاع السوري علي عباس حضر حفل التخرج، لكنه غادر قبل دقائق من وقوع الهجوم.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى