اعتقال صحفيين في إيران بعد تصريح بشأن طموحات إبراهيم رئيسي السياسية

قامت السلطات الإيرانية باعتقال مدير موقع "صراط نيوز" الإخباري، وهاتف صالحي، الناشط الإعلامي الأصولي، بعد نشر تصريح بشأن طموحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لخلافة المرشد الأعلى الإيراني.

ميدل ايست نيوز: قامت السلطات الإيرانية باعتقال مدير موقع “صراط نيوز” الإخباري، وهاتف صالحي، الناشط الإعلامي الأصولي، بعد نشر تصريح بشأن طموحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لخلافة المرشد الأعلى الإيراني.

وأكد موقع “صراط نيوز” الأصولي اعتقال مديره، بحسب عائلة علي غفاريان، وأفاد بأن القوات الأمنية اعتقلته منذ مساء الأحد الماضي.

وقالت عائلة علي غفاريان أيضاً إنه “بعد مرور أسبوع ما زالوا لا يعرفون ملابسات وتفاصيل القضية وسبب اعتقاله”.

كما أفاد هذا الموقع أن هاتف صالحي، أحد الناشطين الإعلاميين المقربين من حكومة رئيسي الأصولية المتشددة، تم اعتقاله أيضاً بالتزامن مع اعتقال مدير موقع صراط نيوز، ولا توجد معلومات عن حالته ومكان وجوده.

ولم يتم الإعلان رسميًا بعد عن الاتهامات الموجهة لهذين الناشطين الإعلاميين المقربين من السلطات الإيرانية، إلا أن بعض وسائل الإعلام في إيران عزت اعتقال هاتف صالحي إلى نشر اقتباس لوحيد حقانيان، المساعد الخاص السابق للمرشد الأعلى الإيراني، حول استمزاج رئيسي منه بشأن خلافة المرشد الأعلى الإيراني.

وفي 30 أيلول/ سبتمبر، كتب هاتف صالحي على موقع X الاجتماعي: “قال وحيد حقانيان لي منذ فترة إنه في عام 2016، سألني إبراهيم رئيسي على انفراد عن رأيي حول مستقبله السياسي ووصوله لمنصب المرشد الأعلى في البلاد”.

وشدد هذا الناشط الإعلامي المقرب من السلطات الحكومية على أن “تزوير مصطلح “السيدة الأولى” من قبل جميلة علم الهادي يجب أن يفسر في هذه الأجواء، أي محاولة رئيسي لخلافة المرشد الأعلى الإيراني.

وكتبت وكالة الأنباء الرسمية للجمهورية الإسلامية “إيرنا” في نفس اليوم دون أن تذكر مضمون تغريدة هاتف صالحي: “وحيد حقانيان وصف التصريح المنسوب إليه بأنه كذب بشكل كامل”.

إلا أن هاتف صالحي هدد ضمنيا بنشر “الملف الصوتي لتصريحات وحيد حقانيان حول رئيسي”.

وكتب: “وحيد حقانيان، المساعد السابق للشؤون الخاصة بمكتب المرشد الأعلى، هل تسمح لي بنشر الملف الصوتي لتصريحاتك حول “نصيحة إبراهيم رئيسي بشأن مستقبله السياسي؟”.

ونشرت تغريدة هاتف صالحي عندما تم تقديم جميلة علم الهادي، التي كانت ترافق زوجها إبراهيم رئيسي خلال رحلته للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أنها “السيدة الأولى لإيران” خلال مقابلة مع مجلة نيوزويك ما أثار جدلا كبيرا داخل إيران.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى