وزيرا خارجية إيران والإمارات يناقشان تطورات الحرب في غزة
ناقش وزيرا الخارجية الإيراني والإماراتي مساء الأربعاء التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتهدئة الأوضاع.
ميدل ايست نيوز: ناقش وزيرا الخارجية الإيراني والإماراتي مساء الأربعاء التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتهدئة الأوضاع.
وحسب بيان رسمي للخارجية الإيرانية بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، مساء الأربعاء، وتبادل الآراء مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة عبدالله بن زايد آل نهيان، بشأن آخر التطورات في فلسطين والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي هذا الاتصال الهاتفي، أدان وزير خارجية إيران بشدة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل وتشديد الحصار البشري على غزة، وشدد على ضرورة دعم الدول الإسلامية والعربية للشعب الفلسطيني.
وأشار أميرعبداللهيان: إن استمرار وتوسع جرائم الحرب في غزة وحصار واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس وقطع المياه والكهرباء هو مثال على العقاب الجماعي وجريمة حرب ممنهجة ضد الإنسانية.
وأكد أن استمرار هذا الوضع سيجعل الوضع أكثر تعقيدا، ومن الطبيعي أن مسؤولية عواقبه تقع على عاتق نظام القدس المحتل.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين نتيجة الهجمات الصهيونية العمياء على غزة، ودعا إلى عقد اجتماع عاجل لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.
وقال عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، في هذه المحادثة الهاتفية، مع التأكيد على ضرورة وجود صوت موحد لدعم الشعب والمدنيين في غزة: من الضروري للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي للقيام بواجباته في دعم أهالي غزة وإنشاء معابر آمنة لإجلاء الجرحى.
وأكد وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة أنه سيناقش هذا الموضوع مع الدول العربية فيما يتعلق بعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
من جانبها، أكدت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي تلقى اتصالاً هاتفياً من معالي حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في المنطقة والتصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الجاري وتداعياته.
تطرق الجانبان خلال الاتصال الهاتفي إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتهدئة الأوضاع وكذلك أهمية حماية المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة.
وحذر عبدالله بن زايد آل نهيان من خطورة استمرار التصعيد على أمن واستقرار المنطقة مشيرا إلى أهمية توحيد جميع الجهود الإقليمية والدولية واتساقها بهدف إنهاء التطرف و العنف والتوتر المتصاعد الذي ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة وشعوبها.
