إيران ترسل أول شحنة من المساعدات إلى غزة
أعلن وزير الطرق الإيراني أن أول شحنة من المساعدات الإيرانية إلى غزة ستنطلق خلال الساعات القليلة المقبلة.
ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الطرق الإيراني أن أول شحنة من المساعدات الإيرانية إلى غزة ستنطلق خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن حجم الشحنة الأولى من مساعدات الهلال الأحمر يبلغ 60 طناً، تشمل الغذاء والدواء والاحتياجات اليومية.
وقال وزير الطرق الإيراني إنه خلال الساعات القليلة المقبلة سيتم إرسال طائرة تحمل مساعدات إيرانية (غذاء ودواء) إلى سكان غزة. كما سيتم قريبا إرسال سفينة تحمل مساعدات.
وكان الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي قد وصف ما يحدث داخل غزة وضد اهلها بأنه “إبادة جماعية” و”جريمة ضد الإنسانية”، وشدد على ضرورة أن يلعب العالم الإسلامي دورا في إنهاء هذه الهجمات ورفع الحصار عن غزة وإتاحة المجال لايصال الضروريات الأساسية الى سكان هذه المنطقة.
واعتبر المساعي لإعادة فتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة أمراً في غاية الأهمية، كما أكد استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمشاركة الدول الإسلامية الأخرى في هذا السياق وبما يؤدي الى إنهاء هذه المأساة الإنسانية.
هذا، ورأى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن سلوك الكيان الصهيوني يشبه سلوك الجماعات الإرهابية وداعش.
وأشار في تغريدة إلى قصف نظام الفصل العنصري الصهيوني للكنيسة التاريخية في غزة، وقال، إن قصف كنيسة القديس بورفيريوس التاريخية في غزة، حيث لجأت إليها النساء والأطفال، هو أحدث جرائم نظام الفصل العنصري المحتل.
وأضاف، إن السلوك الوحشي لهذا الكيان البغيض في العدوان وتدنيس الأديان السماوية والاعتداء على التراث التاريخي والثقافي الإنساني يشبه سلوك الجماعات الإرهابية البدائية وداعش.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، قد قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 37 مجزرة راح ضحيتها 352 شهيدا، و669 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها استهداف كنيسة الروم الأرثوذكس، ما أسفر عن استشهاد 16 مسيحيا فلسطينيا.
وأكد القدرة في مؤتمر صحفي -اليوم الجمعة- أن طائرات الاحتلال استهدفت مباشرة الكنيسة، ولم تبالِ بقصف الأماكن المقدسة التي لجأ إليه النازحون.
وتعدّ كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس أقدم كنيسة في قطاع غزة لا تزال مفتوحة، وهي تقع بجانب مسجد بالبلدة القديمة في غزة القديمة، وقد بنيت فوق ضريح القديس برفيريوس.
وتقع الكنيسة على مقربة من المستشفى الأهلي العربي المعمداني الذي تعرّض -مساء الثلاثاء- لمذبحة إسرائيلية كبيرة خلّفت 471 شهيدا. ويتبع المستشفى للكنيسة الأسقفية الإنجيلية بالقدس المحتلة.
وأشار القدرة إلى أن شهية الاحتلال مفتوحة “لارتكاب المزيد من مجازر التطهير العرقي، واستهداف كل ما هو غير يهودي”.
وأكد خروج 7 مستشفيات في القطاع عن الخدمة جراء عدوان الاحتلال، مطالبا بتوفير الحماية الدولية للمستشفيات والمؤسسات الصحية، والإسراع في إدخال الإمدادات الطبية إلى غزة.