واشنطن تودع 43 مليون دولار بحساب إيران في البنك الهولندي في لاهاي

بعد أن رفضت لسنوات قبول قرار محكمة التحكيم، قامت الولايات المتحدة مؤخراً بالإفراج عن الأصول الإيرانية وإيداع 43 مليون دولار في البنك الهولندي في لاهاي.

ميدل ايست نيوز: أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانوني أن الولايات المتحدة لسنوات رفضت قبول قرار محكمة التحكيم للبلدين، لكنها اضطرت مؤخراً إلى الإفراج عن الأصول الإيرانية بعد المتابعات الحثيثة من قبل إيران.

وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت دائرة الشؤون القانونية الدولية التابعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية الايرانية عن تنفيذ القرار رقم 604 لمحكمة تحكيم الدعاوى الإيرانية -الأمريكية والذي يلزم الولايات المتحدة بإيداع مبلغ 43 مليون دولار لحساب إيران في البنك الهولندي في لاهاي.

وذكرت هذه الجهة في بيانها أن “محكمة تحكيم الدعاوى الايرانية -الأمريكية أصدرت القرار رقم 604 لصالح إيران وألزمت الحكومة الأمريكية بدفع الأضرار التي لحقت بالحكومة الإيرانية”.

وأكدت أنه “بعد المتابعات المتكررة والمستمرة من قبلها لاستيفاء حقوق إيران، وبموجب قرار المحكمة رقم 604 فقد أودعت الحكومة الأمريكية أصل المبلغ وهو 43 مليون دولار في حساب الجمهورية الإسلامية الايرانية في البنك الهولندي في لاهاي”.

وقال محمد دهقان، في حديث لإيسنا، حول تفاصيل تنفيذ قرار محكمة التحكيم الإيرانية الأمريكية بشأن الإفراج عن 43 مليون دولار: الجزء الأساسي من هذه القضية يتعلق بمطالبنا المتعلقة بالمعدات الدفاعية للبلاد، والتي تم التصويت عليها في الماضي، لكن أمريكا لم تنفذ التصويت منذ سنوات ولم تعد أموالنا.

وأضاف: عقدنا خلال هذه الفترة العديد من الاجتماعات مع محكمة التحكيم الإيرانية الأمريكية وراسلناها 15 مرة، كذلك قمنا بطرح هذه القضية في جلسات أخرى تتعلق ببعض القضايا مع أمريكا، حيث كان تنفيذ هذا التصويت بشكل مستمر أحد مطالبنا.

وذكر نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانوني أنه “بعد ضغوط من محكمة التحكيم الإيرانية الأمريكية، قامت الولايات المتحدة بتنفيذ هذا القرار بعد عدة سنوات”، وأوضح: هذه الـ 43 مليون دولار موجودة في حسابنا في فرع لاهاي وهي متاحة لنا في الوقت الحالي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى