رئيسي: قوى “المقاومة” في المنطقة لا تتلقى أوامر من إيران

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن إسرائيل لم تحقق أي إنجاز بعد "طوفان الأقصى" مضيفا أن ذلك إخفاق إستراتيجي لها.

ميدل ايست نيوز: قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن إسرائيل لم تحقق أي إنجاز بعد “طوفان الأقصى” مضيفا أن ذلك إخفاق إستراتيجي لها.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في لقاء مع قناة “الجزيرة” إن إخفاق الكيان الصهيوني في اجتياح غزة ليلة أمس الجمعة، هو الانتصار الثاني بعد طوفان الأقصى.

وأضاف رئيسي إن الولايات المتحدة أرسلت برسائل لمحور المقاومة، وحصلت على جواب عملي وعلني على الأرض ومع ذلك تطالب الآخرين بعدم التحرك بينما تقدم دعما واسعا للكيان الصهيوني، وهذا مطلب باطل.

وقال رئيسي: نؤيد مع جميع الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم، وقفا فوريا لإطلاق النار لكن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تعرقل وقف إطلاق النار في غزة، “وهذه جريمة” حسب قوله.

وشدد رئيسي على أن حسابات الولايات المتحدة في المنطقة خاطئة كليا، ولن تحقق أهدافها بشرق أوسط جديد.

أضاف أن إيران تقوم بجهود واسعة ومختلفة ودعمها للفلسطينيين والمقاومة ليس محل مساومة مضيفا أن المقاومة في فلسطين والمنطقة مستقلة والقرار بيدها، ولا تتلقى أوامر من طهران.

وشدد على أنه لا قدرة للكيان الصهيوني والدعم الأميركي على اجتثاث المقاومة الفلسطينية.

تخوض المقاومة الفلسطينية معارك برية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته تواصل قصف المدن والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ.

وبينما أعلن جيش الاحتلال أن قواته تواصل عملياتها البرية داخل غزة، أعلنت كتائب القسام أنها أجهضت العملية البرية.

وفي حين تتحدث التقارير عن اشتباكات عنيفة على الأرض، واصل الجيش الإسرائيلي دكّ الأحياء السكنية والمرافق المدنية بالصواريخ والقنابل، مما أدى لتدمير 100 مبنى كليا خلال الليلة الماضية.

وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7703، بينهم 3195 طفلا، وعدد المصابين إلى نحو 19450، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.

بينما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 111، والمصابين 1950.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى