طهران: التوغل الصهيوني في غزة استهداف مستمر للانسانية والقانون الدولي

ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني”، ان الهجمات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، تشكل استهدافا مستمرا للانسانية والقانون الدولي.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، ان كنعاني اعتبر الهجمات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، بانها لا تقتصر على اطلاق مستمر للقنابل والصواريخ وارتكاب جرائم التطهير العرقي في حق الشعب الفلسطيني وقتل الاطفال الابرياء داخل الاراضي المحتلة فحسب، وانما تشكل استهدافا مستديما للانسانية والقيم الاخلاقية كافة، بل وتدمير السلام والامن العالميين وحقوق الانسان والقانون والقواعد الدولية الملزمة.

ولفت المتحدث باسم الخارجية في تدوينة له عبر الفضاء الافتراضي، اليوم السبت، وفقا لارنا، الى انه رغم كافة الاحتجاجات المستدامة من قبل الراي العام الدولي وقرار الجمعية العامة للامم المتحدة ضد جرائم الحرب التي يقترفها الصهاينة في قطاع غزة، لكن العدو زاد من شدة هجماته الجوية والبحرية والارضية، مستهدفا المناطق المختلفة داخل القطاع ومخلفا مجازر وحشية بين صفوف المدنيين هناك.

وتساءل كنعاني: من سوى امريكا وبعض الدول الغربية، يتجرأ على تقديم الدعم للصهاينة من اجل استمرار ارتكباب هذا الكم من الجرائم والابادة الجماعية بحق الفلسطينيين؟!

تخوض المقاومة الفلسطينية معارك برية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته تواصل قصف المدن والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ.

وبينما أعلن جيش الاحتلال أن قواته تواصل عملياتها البرية داخل غزة، أعلنت كتائب القسام أنها أجهضت العملية البرية.

وفي حين تتحدث التقارير عن اشتباكات عنيفة على الأرض، واصل الجيش الإسرائيلي دكّ الأحياء السكنية والمرافق المدنية بالصواريخ والقنابل، مما أدى لتدمير 100 مبنى كليا خلال الليلة الماضية.

وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7703، بينهم 3195 طفلا، وعدد المصابين إلى نحو 19450، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.

بينما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 111، والمصابين 1950.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام