انخفاض كبير بمؤشر سوق الأسهم الإيرانية
أفادت وسائل إعلام إيرانية بسقوط مؤشر الأسهم في سوق طهران للتعامل بـ51 ألف وحدة يوم السبت (28 تشرين الأول/ أوكتوبر).

ميدل ايست نيوز: أفادت وسائل إعلام إيرانية بسقوط مؤشر الأسهم في سوق طهران للتعامل بـ51 ألف وحدة يوم السبت (28 تشرين الأول/ أوكتوبر)، ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس هيئة البورصة عن إعادة ضخ أموال حكومية في سوق الأسهم.
وبحسب وكالة مهر للأنباء، انخفض مؤشر البورصة بمقدار 59.857 وحدة وليصل إلى 1.951.000 وحدة كما تم سحب السيولة الحقيقية لليوم الثامن على التوالي.
وبحسب هذا التقرير، تم سحب 1.215 مليار تومان من الأموال الحقيقية من سوق الأوراق المالية يوم السبت، وفي الأسبوع الماضي، زادت شدة سحب السيولة مقارنة بالمتوسط الشهري.
كما واصلت هذه الوكالة وصف الوضع الأحمر لسوق الأوراق المالية في هذا اليوم وكتبت أن قيمة طوابير الشراء بلغت 15 مليار تومان، وهو ما يظهر انخفاضا قدره 62 مليار تومان مقارنة بالمعدل الأسبوعي. في حين بلغت قيمة طوابير المبيعات في حدود 966 مليار تومان بزيادة قدرها 411 مليار تومان مقارنة بالمعدل الأسبوعي.
كما أفاد موقع “إيكو إيران” أن إجمالي المؤشر الوزني للبورصة بلغ 653 ألفاً و176 نقطة بانخفاض قدره 23 ألفاً و548 نقطة. وانخفض إجمالي مؤشر OTC بمقدار 672 نقطة ليصل إلى رقم 23 ألف 903 نقطة. كما انخفض مؤشر الوزن المتساوي خارج البورصة بمقدار 5,566 وحدة إلى مستوى 114,604 وحدات.
في الوقت نفسه، أعلن ماجد عشقي، رئيس هيئة البورصة، أن صندوق التنمية الوطني سيدفع 6 آلاف مليار تومان أخرى للبورصة «بناء على التزامه» بنهاية العام الجاري.
وأشار رئيس هيئة البورصة إلى “المخاطر السياسية وظروف المخاطر المنهجية” كأسباب رئيسية للانخفاضات الأخيرة في مؤشر سوق الأوراق المالية، واعترف بأن السوق “تفاعلت بشكل سلبي” مع هذه المخاطر.
وفي أبريل من هذا العام، أعلن صندوق التنمية الوطني أنه دخل سوق الأوراق المالية من خلال الشراء النهائي لـ 33% من أسهم بنك سينا بقيمة 4.5 ألف مليار تومان.
أنشأت الجمهورية الإسلامية صندوق التنمية الوطني بهدف تحويل جزء من دخل بيع النفط والغاز ومكثفات الغاز والمنتجات النفطية إلى ثروة إنتاجية دائمة ورأس مال مدر للاقتصاد، فضلا عن الحفاظ على حصة الدولة. موارد النفط والغاز والمنتجات النفطية للأجيال القادمة لكن في عدة مناسبات، وبإذن من قائد الجمهورية الإسلامية، قام بإعطاء مبالغ مالية لمختلف المؤسسات والمنظمات.
وقال مهدي غضنفري، رئيس صندوق التنمية الوطنية الإيراني، في مايو من هذا العام، إن الحكومات سحبت 67% من موارد صندوق التنمية الوطنية البالغة 150 مليار دولار.
بدأت الانهيارات الأخيرة لسوق الأوراق المالية الإيرانية بهجوم حماس على إسرائيل، وبعد يوم واحد من هذا الهجوم، انخفض إجمالي مؤشر سوق الأسهم بمقدار 51.610 وحدة وبلغ 2.000.000 وحدة.
وفي نفس اليوم، وصل سعر الدولار إلى 52 ألف تومان بنمو غريب، ثم توقف عند 50 ألف تومان في الأيام التالية. بينما كان أقل من 50 ألف تومان لمدة ثلاثة أشهر.
ومع تزايد التوترات في الشرق الأوسط واحتدام الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي قد تجر الجمهورية الإسلامية إلى الصراع، حذر خبراء اقتصاديون من عواقبها على الاقتصاد الإيراني واحتمال تكثيف تدفق رؤوس الأموال من إيران.
(سعر الدولار في سوق إيران: حدود 51.000 تومان)