قراصنة إسرائيليون يدعون الحصول على “ملفات حيوية” من إيران

أعلنت مجموعة قراصنة إلكترونية إسرائيلية اختراقها نظام تحكم بالبنية التحتية النفطية لإيران وبالتحديد نظام "إدارة مشاريع" البنية التحتية النفطية والاستيلاء على "برمجيات حيوية وسرية".

ميدل ايست نيوز: أعلنت مجموعة قراصنة إلكترونية إسرائيلية اختراقها نظام تحكم بالبنية التحتية النفطية لإيران وبالتحديد نظام “إدارة مشاريع” البنية التحتية النفطية والاستيلاء على “برمجيات حيوية وسرية”.

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” ذلك نقلا عن رسالة نشرتها مجموعة القرصنة الإسرائيلية WeRedEvils ، في قناتهم على “تلغرام” مشيرة إلى أن النظام الذي تم اختراقه يضمن إمداد جميع أنحاء إيران بالوقود والنفط.

وقال القراصنة: “تمكنا من الحصول على برمجيات حيوية وسرية، ولن نخوض في تفاصيلها. ونحن واثقون من أن إيران تدرك بالفعل حجم الضرر الذي تواجهه حاليا”.

وذكر القراصنة في بيان آخر لهم أن مجموعتهم وجهت أيضا تهديدا للأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، وادعوا أنهم يسيطرون على ما يفوق ربع مليون نظام للاتصالات في جميع أنحاء الدولة اللبنانية.

وقالت المجموعة: “لقد سيطرنا على ربع مليون نظام اتصالات في جميع أنحاء لبنان.”

وفي وقت سابق، من اليوم الأحد، كشف رئيس منظمة الدفاع السلبي الإيراني عن إحباط 10 هجمات سيبرانية كبيرة على البنية التحتية الحيوية في البلاد أحدها على قطاع الكهرباء، العام الماضي.

وقال رئيس منظمة الدفاع السلبي الإيراني، غلام رضا جلالي، رداً على سؤال حول عدد الهجمات السيبرانية التي تم صدها وتحييدها في البلاد، إنه من خلال اعتماد نهج الدفاع الوقائي ومع التفاعل من القطاع الأمني، توصلنا إلى تشخيص بأن العدو يقوم بإجراءات في بعض المناطق، قمنا باتخاذ إجراءات لتحييد التهديدات.

وتابع: أحبطنا العام الماضي 10 هجمات أساسية على البنية التحتية الحيوية للبلاد، كان أحدها هجومًا إلكترونيًا على وزارة الطاقة في مجال الكهرباء.

وأضاف رئيس منظمة الدفاع السلبي: تمكنا من تحييد هذا الهجوم قبل الهجوم على وزارة الطاقة، ولدينا هذا النهج في كافة المجالات، وخاصة المناطق التي ترتفع فيها الخطورة.

هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس” صباح 7 أكتوبر الجاري، ووسّع هجومه البري يوم أمس الجمعة، وكثّف غاراته على كافة المحاور.

وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم “حماس”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى