لندن تحمل إيران مسؤولية تصرفات حماس وحزب الله

حث وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إيران، على استخدام نفوذها لدى الجماعات في منطقة الشرق الأوسط لمنع تصعيد الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس».

ميدل ايست نيوز: حث وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إيران، على استخدام نفوذها لدى الجماعات في منطقة الشرق الأوسط لمنع تصعيد الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس».

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن كليفرلي تحدث إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، يوم الجمعة، وأبلغه أن «إيران تتحمل المسؤولية» عن تصرفات جماعات مثل «حماس» و«حزب الله» التي تدعمها منذ سنوات كثيرة، حسب ما أفادت صحيفة “الشرق الأوسط“.

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية إن كليفرلي أكد مجدداً أن التهديدات المدعومة من إيران ضد أشخاص في المملكة المتحدة غير مقبولة ويجب أن تتوقف.

وأيدت بريطانيا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي نفذته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 رهينة.

وكانت وزارة الخارجية الإيراني أعلنت يوم الجمعة أن وزير الخارجية الإيراني أكد أن في حديثه مع نظيره البريطاني أن أي مقاربة يجب معرفة أن جذور الأزمة الفلسطينية تعود إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أمير عبداللهيان: من وجهة نظر القانون الدولي فإن لشعب الوطن الواقع تحت الاحتلال الحق في الدفاع المشروع.

وأوضح أميرعبداللهيان: كذلك، وفي إطار مبادئ القانون الدولي، ينبغي أيضا مراعاة مبدأ التناسب في كل حرب. وفي هذا الصدد، فإن إبادة أكثر من 9000 مدني فلسطيني، في عمل انتقامي وإبادة جماعية واضحة معلن من قبل الكيان الصهيوني، أمر غير مقبول بأي معيار من المعايير.

وردا على تصريحات وزير الخارجية البريطاني الداعمة لإسرائيل، أوصى أمير عبداللهيان، بريطانيا بأن تنظر إلى التطورات الإقليمية بمقاربة واقعية، وقال: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر دائما محاربة ظاهرة الاحتلال حقا بناءً على المبادئ المعروفة والقوانين الدولية الدولية.

وأكد أمير عبداللهيان: يجب أن تتوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة فورا، ويجب دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع لغزة.

واعتبر أمير عبداللهيان الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الأمريكية لتل أبيب هو سبب زيادة حدة الحرب في هذه المنطقة وردا على ذلك قال: فصائل المقاومة في المنطقة لا تتلقى الأوامر من إيران بل تتخذ قراراتها بناء على الاعتبارات والظروف وبما يتوافق مع أمن بلادها.

الى ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني، على الاحترام المتبادل، وشدد على أهمية التركيز على الدبلوماسية والحوار كخيار مناسب في طريق التعاون بين طهران ولندن وتجنب الاتهامات التي لا أساس لها.

بدوره أشار وزير الخارجية البريطاني، في هذا الاتصال الهاتفي إلى مواقف بلاده بشأن التطورات في فلسطين وأكد على العلاقات القديمة بين بريطانيا وإيران، وطالب بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمنع اتساع نطاق الحرب في المنطقة.

ووصف وزير الخارجية البريطاني عملية التعاون بين البلدين بأنها مهمة في إطار الاتفاقيات الدبلوماسية.

كما جرى خلال هذه المباحثات بحث آخر تطورات العلاقات الثنائية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى