مسؤول: ركود في سوق المواد الغذائية بانخفاض القدرة الشرائية في إيران
أشار رئيس اتحاد تجار الجملة في إيران إلى انخفاض القدرة الشرائية للناس لجميع أنواع المواد الغذائية، قائلاً إنه رغم توزيع السلع بأنواعها إلا أن الطلب ضعيف الأمر الذي أدى إلى ركود السوق.

ميدل ايست نيوز: أشار رئيس اتحاد تجار الجملة في إيران إلى انخفاض القدرة الشرائية للناس لجميع أنواع المواد الغذائية، قائلاً إنه رغم توزيع السلع بأنواعها إلا أن الطلب ضعيف الأمر الذي أدى إلى ركود السوق.
وقال رضا كنكري، في حديث لوكالة إيلنا العمالية، حول انخفاض القدرة الشرائية للمواد الغذائية في إيران: لا توجد مشكلة في توفير كافة أنواع السلع في سوق المواد الغذائية، فكل أنواع السلع موزعة ومتاحة، لكن القدرة الشرائية للناس انخفضت بسبب التضخم وارتفاع أسعار السلع، وهذا الأمر أدى إلى ركود السوق.
وأضاف: إن ارتفاع تكاليف الإنتاج أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات النهائية، في حين لم ترتفع دخول الناس بقدر تكاليف الإنتاج، ونتيجة لذلك تحول الطلب على المواد الغذائية نحو السلع الأساسية واتجه بعيداً عن الوجبات الخفيفة.
وصرح رئيس اتحاد تجار الجملة: زاد الطلب على المواد الأساسية الرخيصة بعد انخفاض القوة الشرائية. على سبيل المثال، انخفضت القدرة الشرائية للناس للحوم وزاد الطلب على فول الصويا ليحل محل اللحوم. كما انخفض الطلب على جميع أنواع المشروبات والوجبات الخفيفة مثل الكعك والبسكويت وما شابه.
وواصل: كل المشاكل في سوق المواد الغذائية اليوم سببها قلة الطلب، وليس العرض. فالأسعار مستقرة ولم يلاحظ أي تقلبات معينة في أسعار جميع أنواع السلع هذا العام.
وأشار كنكري إلى تراجع أسعار نوعين أساسيين في المجموعة الغذائية، وأوضح: انخفضت أسعار الزيت والأرز هذا العام. أصبح الأرز الإيراني أرخص بنسبة 35-40% هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وقد حدث هذا الانخفاض في الطلب أيضًا بسبب فائض العرض، ولكن على الرغم من انخفاض سعر الأرز، إلا أن السوق لا يزال راكدًا ولا يوجد طلب كبير حتى على الأرز الرخيص.
وأردف: شهد سوق الزيت انخفاضًا بنسبة 10-15٪ في الأسعار هذا العام. ومع ذلك، فإن هذه السلعة على غرار الأرز، ليست متوازنة بسبب قلة الطلب مقابل العرض.
وأكد المسؤول الإيراني أن المنتجون يفكرون في توريع السلع إلى الأسواق الخارجية بعد انخفاض الطلب المحلي.
إقرأ أكثر
إيران.. انخفاض مؤشر مديري المشتريات وسط شلل في القوة الشرائية