إيران: المفاوضات مع واشنطن لا تزال على جدول الأعمال
أكد عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجة في البرلمان الإيراني أن أحداث غزة ألقت بظلالها على المفاوضات بين طهران وواشنطن، لكن المفاوضات لم تخرج من جدول أعمال إيران.
ميدل ايست نيوز: بموجب الاتفاق الأخير بين طهران وواشنطن، كان من المفترض أن تعقد محادثات تمهيدية بين علي باقري وبريت ماكغورك في مسقط للعودة إلى طاولة الاتفاق النووي بعد الانتهاء من تبادل الأسرى والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، لكن بعد أحداث غزة، يبدو أن هذه المفاوضات قد تم تأجيلها أو تعليقها حتى إشعار آخر.
وفي هذا الصدد، يقول فدا حسين مالكي، ممثل زاهدان وعضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجة في البرلمان الإيراني، في حديث لدنياي اقتصاد: المفاوضات بين إيران وأميركا والغرب كانت ولا تزال تجري بشكل غير مباشر، وأحيانا بشكل مباشر. ولكن ما يقلقنا هو عدم الالتزام من قبل الأميركيين وسياسة الكيل بمكيالين التي يتبعونها، فهم لم يقدموا أي سياسة مكتوبة خلال هذه الفترة.
وأكد هذا البرلماني أن أحداث غزة ألقت بظلالها على المفاوضات وهو أمر طبيعي، وفق قوله، لكن المفاوضات لم تخرج من جدول أعمال إيران.
وأشار مالكي إلى الـ 6 مليارات دولار المحررة من كوريا الجنوبية، موضحاً: إن تحرير الأصول المجمدة عبر قطر يسير على الطريق الصحيح. وبحسب آخر الأنباء المتوفرة لدي فإن هذه الأموال لم تدخل البلاد بعد، لكن وفق الآلية التي حددوها ومن خلال البنك المركزي والمؤسسات ذات العلاقة تشرف المراحل الأخيرة لهذه الأصول على الانتهاء.
من جانبه، قال أبوالفضل عموئي، ممثل طهران والمتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، حول الإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة: نحو 6 مليارات دولار من الأموال المجمدة موجودة حالياً في حسابات تابعة لبنوك إيرانية لدى بنكين قطريين.
وأكد: إن إيران لديها حرية التصرف الكامل واستخدام هذه الأموال في عمليات الشراء ودعم العملة الوطنية. ولذلك، فإن سلطات مصرفنا المركزي تسعى لاستخدام هذه الأموال على النحو الأمثل. بالتالي، فإن هذه الأموال لا تزال موجودة في حساباتنا لدى البنوك القطرية.
إقرأ أكثر
هل تسعى إيران للاستفادة من “حرب غزة” لممارسة الضغط على الغرب بملفها النووي؟
