دراسة: إيران تفقد مكانتها العالمية في تصدير السجاد اليدوي

استحوذت إيران على حوالي 25.5% من معروض السجاد اليدوي في الأسواق العالمية، وهو أعلى متوسط ​​حصة سنوية لسوق السجاد العالمي في الفترة 2011-2022.

ميدل ايست نيوز: بحث قسم الدراسات الاقتصادية في غرفة تجارة طهران الوضع العالمي للسجاد اليدوي في تقرير حمل عنوان (الفن الراسخ للبلاد العتيقة للإيرانيين) ومكانة إيران والتحديات التي تحيط بهذا السوق.

ويشير هذا التقرير، الذي أوردته إيلنا ويستند إلى إحصائيات منظمة التجارة العالمية، إلى وجود أكثر من 150 دولة مصدرة وسطياً في سوق التجارة العالمية للسجاد اليدوي خلال الأعوام من 2011 إلى 2022.

وخلال عام 2022، استحوذت الهند بـ 310 مليون دولار وحصة حوالي 30.3% من إجمالي صادرات السجاد، والصين بـ 93.1 مليون دولار وحصة 9.1%، ومصر بـ 89.8 مليون دولار وحصة 8.8%، على قائمة الدول الكبرى المصدرة للسجاد اليدوي في العالم.

وتأتي في المرتبة التالية بعد هذه الدول نيبال بحصة تبلغ نحو 8.3%، وباكستان بحصة تبلغ نحو 7.7%، وإيران بحصة 7.4% من إجمالي صادرات السجاد اليدوي في العالم.

وتشير الإحصائيات إلى أنه في عام 2011، استحوذت إيران على حوالي 25.5% من معروض السجاد اليدوي في الأسواق العالمية، وهو أعلى متوسط ​​حصة سنوية لسوق السجاد العالمي في الفترة 2011-2022. وانخفضت حصة إيران من صادرات السجاد من 25.5% إلى 7.4% في الفترة 2011-2022.

وعلى النقيض من ذلك، ارتفعت حصة منافسي إيران (الهند والصين ونيبال وباكستان) في سوق السجاد اليدوي العالمي. حيث تمكنت الهند من زيادة حصتها من 15% في عام 2011 إلى 30.3% في عام 2022. وبطبيعة الحال، لم تتغير صادرات الهند بشكل كبير، فزيادة حصتها في سوق التصدير العالمية جاء بعد الانخفاض الكبير في صادرات إيران.

وفي دراسة هيكل الاستيراد العالمي للسجاد اليدوي في السنوات الأخيرة، تم تقديم أربع دول، هي أمريكا وألمانيا وإنجلترا واليابان، كأهم مستوردي السجاد في العالم. وفي عام 2022، استحوذت الولايات المتحدة وحدها على 44% من السوق (439 مليون دولار)، واحتلت هي وألمانيا أكثر من 50% من السوق.

ويتضح من دراسة اتجاه تصدير السجاد اليدوي الإيراني خلال العقد الماضي كيف هبطت مستويات التصدير لهذا المنتج بشكل كبير. فبحسب إحصاءات الجمارك، انخفضت قيمة تصدير السجاد اليدوي الإيراني من 427.3 مليون دولار في عام 2012 إلى 50.7 مليون دولار في عام 2022.

وكان متوسط ​​النمو السنوي لقيمة تصدير السجاد اليدوي الإيراني إلى نقاط مختلفة من العالم خلال الأعوام من 2012 إلى 2022 يساوي ناقص 19٪.

وذكرت الإحصائيات الجمركية لعام 2022 أن ألمانيا بحصة 17.6%، والإمارات بحصة 17.2%، والصين بحصة 16.2%، وباكستان بحصة 6% من إجمالي قيمة الصادرات، كانت وجهات التصدير الرئيسية لهذا المنتج.

ووصلت حصة صادرات السجاد اليدوي من إجمالي الصادرات غير النفطية من 1.3% في عام 2012 إلى 0.09% في عام 2022. في غضون ذلك، ووفقًا لتقرير غرفة تجارة طهران، فإن القضية المهمة والمؤثرة في عملية خفض الحصة العالمية من السجاد الإيراني اليدوي ليست الركود الاقتصادي، بل ظهور مصنعين جدد ومنافسين عالميين والقدرات الإنتاجية ذات التكلفة الإنتاجية المنخفضة لبعض الدول المنافسة. والآن تتمتع الهند وباكستان ونيبال والصين بهذه الميزة النسبية للإنتاج أمام إيران.

وصنف هذا التقرير التحديات الرئيسية في صناعة السجاد في المحاور الثلاثة المتمثلة في توفير المواد الخام، وإنتاج السجاد وتوزيعه، والتسويق والمبيعات.

إقرأ أكثر

تراجع صادم لعائدات تصدير السجاد اليدوي الإيراني

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى