إيران تعتزم كهربة خطوط النقل وسيارات الأجرة بمشاركة الصين

كشف وزير الصناعة الإيراني عن مفاوضات بين طهران وبكين لإنتاج السيارات والاستفادة من التجارب الصينية وتطوراتها في مجال تصنيع السيارات.

ميدل ايست نيوز: كشف وزير الصناعة الإيراني عن مفاوضات بين طهران وبكين لإنتاج السيارات والاستفادة من التجارب الصينية وتطوراتها في مجال تصنيع السيارات، مؤكداً عزم الحكومة الإيرانية تهجين وكهربة سيارات الأجرة ووسائل النقل العامة بحلول عام 2024.

وأفادت وكالة إرنا الحكومية، بأن عباس علي آبادي، قال حول المفاوضات بين إيران والصين في مجال صناعة السيارات: حققت الصين تقدماً جيداً في صناعة السيارات واستطاعت أن تلعب دوراً حيوياً في الأسواق الدولية.

وأضاف: تنتج الصين حوالي 25 مليون سيارة سنويا، وقد يكون ذلك بمثابة إمكانية لزيادة النمو في هذا المجال.

ورحب علي آبادي بالتقدم الذي وصلت إليه الصين في مجال السيارات لتطوير الصناعات المحلية ونقل الخبرات البحثية، وصرّح: لقد حاولنا التواصل مع هذا السوق والمشاركة بطريقة ما في تطوير صناعة السيارات مع الصين. ولذلك قمنا بإحضار الشركات الإيرانية معنا من أجل التنسيق والتواصل مع بعض كبار المصنعين الصينيين لتطوير الإنتاج المشترك والوصول إلى الأهداف التي وضعتها بلادنا.

وواصل: كان أحد اهتماماتنا خلال زيارة مساعد الرئيس الإيراني الأول إلى الصين هو العثور على شركاء صينيين ينشطون في هذا المجال. وتمكنا من التواصل مع بعضهم وسنستورد تكنولوجيا بحثية وصناعية ستؤدي إلى تقدم البلاد.

وأشار وزير الصناعة الإيراني إلى أن الحكومة عازمة على تهجين وكهربة سيارات الأجرة ووسائل النقل العامة بحلول 2024، قائلاً: تخطط الحكومة لخفض تعريفة السيارات الكهربائية بشكل كبير. كما أن التوسع في سيارات الأجرة الكهربائية يتطلب توفير البنية التحتية الكافية، وبحلول نهاية هذا العام، سيكون لدينا نمو ملحوظ في طهران وبعض المدن الرئيسية في البلاد.

وذكر علي آبادي أن خفض تعرفة السيارات الكهربائية يمكن أن يكون حافزاً للناس للتوجه نحو هذه السيارات: ننوي مساعدة سائقي سيارات الأجرة بالحوافز حتى لا يختلف سعر سيارة الأجرة الكهربائية كثيرًا عن طراز البنزين.

وأردف: أجرينا مفاوضات جيدة مع الجانب الصيني في مجال المعادن وتطوير المناجم وتطوير الآلات الصناعية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى