تقرير: إفلاس نحو 400 شركة إيرانية ناشئة بعد فرض قيود على الإنترنت

أجرت صحف إيرانية تحقيقاً حول الخسائر التي حاقت بفرص العمل والأعمال التجارية في إيران بعد حجب مواقع التواصل الاجتماعي وفرض قيود على الإنترنت.

ميدل ايست نيوز: أجرت صحف إيرانية تحقيقاً حول الخسائر التي حاقت بفرص العمل والأعمال التجارية في إيران بعد حجب مواقع التواصل الاجتماعي وفرض قيود على الإنترنت.

وتظهر نتائج التحقيقات التي أجرتها صحيفة شرق، أن 20% من الشركات الإيرانية الناشئة، والتي كان عددها نحو 400، تعرضت للإفلاس نهائياً وخرجت من سوق العمل في أول أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من حجب مواقع التواصل. أما الـ 80% الأخرى، والتي تقدر بنحو 1600 شركة كبيرة، فقد تمكنت من تجاوز الحجب والاستمرار في عملها.

وتلك الـ 20% من الشركات التي أجري التحقيق معها، كانت تنشط في سوق العمل قبل القيود على الإنترنت وتحقق دخلاً يصل إلى 50 مليون تومان يومياً.

أما الـ 80% الأخرى، فكانت تكسب حوالي 500 ألف تومان يوميًا إلى مليار تومان في المتوسط، وتعرضت إلى هبوط وصعود في عقب حجب مواقع التواصل. واليوم وبعد أن تمكنت من تجاوز عقبات الحجب، نجحت هذه الشركات خلال بضعة أشهر من العودة إلى أرقام أقل بكثير من أيام ذروتها.

وخلصت هذه التحقيقات إلى أن العديد من الشركات الإيرانية التي كانت تدر المليارات قد أفلست بعد فرض قيود على الإنترنت، وهو ما يمثل مخاطر جسيمة على اقتصاد البلاد وشعبه الذي يعتمد على الإنترنت لكسب قوت يومه.

وفرضت السلطات الحكومية في إيران العديد من القيود على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة بعد وفاة مهسا أميني العام الماضي، حيث يجبر الإيرانيون على استخدام خدمات كاسر الحجب (VPN) للوصول إلى هذه المنصات والاستفادة منها.

إقرأ أكثر

تقرير: 80% من الإيرانيين يستخدمون “كاسر الحجب” لتجاوز القيود على الإنترنت

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد + ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى