إيران.. الحكومة تؤكد ارتفاع التبادل التجاري للبلاد إلى 112 مليار دولار

صرح المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي أن ما وصفه بـ"الاستكبار العالمي" أراد قطع تواصل إيران مع العالم من خلال فرض العقوبات.

ميدل ايست نيوز: صرح المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي أن ما وصفه بـ”الاستكبار العالمي” أراد قطع تواصل إيران مع العالم من خلال فرض العقوبات وقال: ان حجم التبادل التجاري في الحكومة السابقة كان 80 مليار دولار، أما اليوم فقد ارتفع إلى 112 مليار دولار.

جاء ذلك في تصريح أدلى به بهادري جهرمي مساء الخميس في معرض في مدينة قم لشرح إنجازات حكومة الشعب خلال عامين، حسب ما أفادت به وكالة إرنا الإيرانية.

وأشار إلى أنه يجب أن نستفيد من التجارب السابقة ونتعلم منها، وقال: لدينا تجارب ناجحة في مجال الطائرات بدون طيار والفضاء وغيرها في البلاد، وكل هذه النجاحات تحققت رغم العقوبات المشددة المفروضة.

وأوضح أن الاعداء يريدون قطع اتصال البلاد بالعالم بفرض العقوبات، وأوضح: ان حجم التبادل التجاري الخارجي كان 80 مليار دولار، لكنه ارتفع اليوم إلى 112 مليار دولار.

وأشار بهادري جهرمي إلى أن كل هذه المبادلات هي للسلع غير النفطية، واضاف: في العام الماضي تم تحطيم الرقم القياسي لحجم التجارة الخارجية على يد الحكومة الحالية.

وأضاف: هذا الإنجاز جاء رغم اننا واجهنا أعمال شغب وكان العدو يخطط للوقوف في وجه انجازات البلاد.

واوضح باننا نرى القدرة بانها ستكون في قارة آسيا مستقبلا واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم تحظى بمكانة عالية في المنطقة.

وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى أنه تم تفعيل البنى التحتية التنموية في البلاد، وقال أن الدول ترتبط ببعضها البعض من خلال التفاعلات الاقتصادية، واليوم وصلنا إلى تفاعلات طريق الحرير.

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مطلع نوفمبر الجاري خلال زيارته إلى كردستان: لقد خطط العدو لإغلاق كل الطرق والأدوات لخلق مشاكل اقتصادية، لكن الإنتاج اليوم جيد لدرجة جعل الميزان التجاري إيجابياً. في العام الماضي، بلغ متوسط ​​النمو الاقتصادي للبلاد أربعة بالمئة، لكنه وصل إلى 6% في الربع الأول من هذا العام.

هذا، وتظهر إحصاءات التبادل التجاري لإيران مع دول العالم في الأشهر السبعة الماضية أن الميزان التجاري كان سالباً وشهدت البلاد عجزاً تجارياً قدّر بـ 7.7 مليار دولار في هذه الفترة.

وبحسب الإحصائيات التي أعلنتها الجمارك الإيرانية، فقد صدرت إيران في الأشهر هذه نحو 79.5 مليون طن من المنتجات بقيمة 28.3 مليار دولار. ويظهر هذا الرقم انخفاضا طفيفا بنحو 0.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وارتفاعا في كمية ووزن البضائع المصدرة من 61.3 مليون طن إلى 79.5 مليون طن، وانخفاضاً في متوسط قيمة كل طن من صادرات البلاد من 484 دولارًا إلى 355 دولارًا.

وفي قطاع الاستيراد، شهدت إيران نمواً بنحو 13% في الواردات خلال الأشهر السبعة الماضية، بحيث وصلت قيمة الواردات إلى 36 مليار دولار بعد أن كانت 31.7 في نفس الفترة من العام الماضي. في حين بلغ متوسط ​​قيمة كل طن من البضائع المستوردة البالغة 20.9 مليون طن خلال هذه الفترة نحو 1720 دولارا.

وبناء على ذلك، يمكن ببساطة أن نستنتج أن العجز التجاري في التجارة الخارجية لإيران خلال هذه الفترة بلغ 7.7 مليار دولار بعد أن كان 3.3 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى