رئيس اتحاد التبغ الإيراني: 17 مليار سيجارة تهرّب إلى إيران سنوياً

أفاد رئيس اتحاد التبغ الإيراني بأن ما لا يقل عن 17 مليار سيجارة تهرّب إلى إيران سنوياً من مصادر غير رسمية.

ميدل ايست نيوز: أفاد رئيس اتحاد التبغ الإيراني بأن ما لا يقل عن 17 مليار سيجارة تهرّب إلى إيران سنوياً من مصادر غير رسمية.

وصرّح محمد رضا تاجدار، خلال برنامج تلفزيوني، أن إيران تنتج 67 مليار سيجارة محلياً لكن الاستهلاك السنوي وصل هذا العام إلى 85 مليار سيجارة، ما يعني أن هناك نحو 17 مليار سيجارة تم تهريبها إلى البلاد هذا العام.

وتابع: عندما يتم فرض رسوم وضرائب غير معقولة، ويتم إصدار قوانين كل عام تقضي بإخضاع المنتجين المحليين ذوي العلامة الدولية لضريبة بنسبة 40% وإضافة 5% لهذه الضريبة سنويا، تزداد عمليات تهريب السجائر.

وأوضح رئيس اتحاد التبغ الإيراني: في عام 2023 في قانون القيمة المضافة السنوي تم إضافة 5 بالمئة إلى ضريبة السجائر وتم إلغاء جميع الرسوم والضرائب السابقة، لكن في أقل من 6 أشهر تمت إعادة إضافة قانون ضريبة القطن، حيث يجب على المنتج المحلي صاحب العلامة التجارية الإيرانية دفع 500 ألف تومان على كل كرتونة، ونحو مليون تومان على صاحب العلامة الدولية.

وأشار إلى قانون الخطة السابعة الذي تم الانتهاء منه مؤخرا في البرلمان، وقال: تم إضافة 25% على ضريبة القطن من قانون الموازنة لتضاف بالتالي على سعر السجائر، ونظرا لعدم وجود معلومات دقيقة حول نسبة السلع المهربة، زادت عمليات تهريب السجائر في البلاد.

وتحدث المسؤول الإيراني عن عدم الدقة في مجال اتخاذ القرار والتشريع للحدود الجغرافية للبلاد، فقال: تنتج المناطق الحرة في الإمارات أكثر من 100 مليار سيجارة رخيصة الثمن وتقوم مصادر غير رسمية بتهريبها إلى إيران.

وواصل: إلى جانب وجود 50 مصنع لإنتاج السجائر في كردستان العراق، قامت جهات مجهولة بإنشاء خط جديد لإنتاج السجائر بتكلفة لا تتجاوز الـ 5 آلاف دولار وبطاقة إنتاجية يومية بلغت 10-15 طن، حيث تقوم باستخدام أعشاب بحرية عوضاً عن التبغ ومن ثم تهربها بسهولة إلى إيران عبر وضع علامات تجارية إيرانية على هذه المنتجات مثل بهمن ووينستون ومالبرو.

وأكد رئيس اتحاد التبغ الإيراني أن عدم الرقابة الصارمة على عمليات تهريب هذه المنتجات يزيد من إرسال منتجات مماثلة إلى السوق الإيرانية لا تحتوي على تحذيرية صحية.

وسبق لمنظمة حماية المستهلكين والمنتجين في إيران أن قالت إنها شكلت في العام الماضي ما مجموعه 5748 ملف قضائي بتهمة تهريب بضائع بقيمة تجاوزت 9000 مليار تومان، حيث للسلع التبغية والسجائر أكبر حصة بلغت 37%.

وفي أكتوبر من العام الماضي، صرّح وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني أن 13% من الوفيات في إيران حسب منظمة الصحة العالمية، تعود إلى التدخين وإن رخص السجائر هو سبب زيادة التدخين بالبلاد.

إقرأ أكثر

تقرير: هل ساهم زيادة الضرائب على السجائر في إيران في تقليل معدلات الاستهلاك والتهريب؟

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى