إيران تخطط لامتلاك 100 ألف تكسي أجرة “كهربائية” في غضون 4 أشهر

قال وزير الصناعة الإيراني، عباس علي آبادي، اليوم السبت، إن الوزارة تخطط لامتلاك 100 ألف تكسي أجرة كهربائية في المدن الكبرى بحلول 20 مارس المقبل.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الصناعة الإيراني، عباس علي آبادي، اليوم السبت، إن الوزارة تخطط لامتلاك 100 ألف تكسي أجرة كهربائية في المدن الكبرى بحلول 20 مارس المقبل.

وقال عباس علي آبادي، في تصريح نقلته إيسنا: العالم اليوم في صدد الدخول في حقبة جديدة وهي استخدام السيارات الكهربائية والذكية. نأمل أن يكون لدينا مستوى جيد من الذكاء الاصطناعي في السيارات المحلية في العام المقبل.

وأضاف: فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، وبالنظر إلى قدرات القاعدة العلمية في البلاد، يمكننا أن نبدأ التحول من المكان الذي بدأ فيه العالم للتو ونبذل كافة الجهود كي لا نتخلف في هذا المجال.

وأعرب وزير الصناعة عن أمله في أن تصبح وسائل النقل العام في طهران مكهربة في القريب العاجل، وقال: إن هذا الأمر له آثار بيئية إيجابية. بدأ اليوم توريد أجهزة الشحن ونعمل على تطوير البنية التحتية. فمن المحتمل أن تدخل تكاسي الأجرة الكهربائية إلى طهران تدريجياً في الأسابيع الأولى من شهر ديسمبر. وفي المجمل، من المخطط أن يكون هناك 100 ألف سيارة أجرة كهربائية في المدن الكبرى بحلول 20 مارس المقبل.

ووفقاً لهذا المسؤول، فقد تم إنتاج بعض عينات السيارات الكهربائية محلياً، ومن المتوقع أن يتم طرح هذه السيارات في النصف الأول من العام المقبل.

وأشار علي آبادي إلى أن بطاريات السيارات الكهربائية باهظة الثمن نوعا ما، غير أنه أوضح: بناء على ذلك، تقرر تخفيض تعرفة استيراد البطاريات إلى الحد الأدنى، فضلاً عن أن الحكومة تدفع حصة كبيرة من نفقات تكاسي الأجرة. ومن المقرر أن تساهم وزارة النفط بحوالي 10 آلاف و500 دولار في تكلفة البطارية من الوقود الموفر.

وشدد وزير الصناعة على التركيز أكثر على السيارات الكهربائية والذكية عوضاً عن سيارات البنزين، وصرّح: في النرويج مثلاً، أصبحت أكثر من 80% من السيارات مكهربة، كذلك الأمر في الصين، فقد أصبحت جميع وسائل النقل العام تقريبًا وحوالي 30-35% من سيارات الناس تعمل على الكهرباء. علينا أن نبذل المزيد من طاقتنا حتى لا نتخلف عن العالم في هذه الظاهرة ونسعى لمواكبة العالم.

وأردف: سيارات البنزين لها نصيب من خططنا، لكن تركيزنا يجب أن يكون على السيارات المستقبلية… إذ لا ينبغي أن تكون سياستنا هي تصنيع سيارات البنزين محلياً لأنها ستغدو مؤقتة في المستقبل. لذلك، يجب أن نتجه نحو تصنيع قطع الغيار والأجزاء التي تغطي وسائل النقل التكنولوجية.

ومنذ أيام، قال وزير الصناعة الإيراني إنه بعد التنسيق مع محافظ البنك المركزي تم الاتفاق على تسهيل الظروف لاستيراد السيارات الكهربائية وإعطاء الأولوية لسيارة الأجرة الكهربائية.

وبالأمس، أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني توقيع اتفاقية بقيمة مليار دولار مع وزارة الصناعة لاستيراد السيارات الكهربائية، وقال “وقعنا اتفاقية مع وزير الصناعة لاستيراد سيارات كهربائية بقيمة مليار دولار. كذلك، طالبت بلدية طهران بتوفير حزمة بقيمة مليار و40 مليون يورو لتمويل السيارات الكهربائية (الحافلات والمكاري والدراجات النارية)، وقد موافقنا على تمويلها”.

 

إقرأ أكثر

إيران تعلن عن توفر التقنيات اللازمة لإنتاج السيارات الكهربائية في البلاد

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى