الحرس الثوري الإيراني: حاملة الطائرات الأميركية ردت على جميع أسئلتنا حين العبور من مضيق هرمز

قال قائد السلاح البحري في الحرس الثوري الإيراني، إن الحاملة الطائرات الأمريكية بعد وصولها إلى مضيق هرمز، دخلت الخليج "بعدما ردت باللغة الفارسية على جميع أسئلة بحرية الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ميدل ايست نيوز: قال قائد السلاح البحري في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنغسيري، مساء الاثنين، تعليقاً على دخول حاملة الطائرات “أيزنهاور” الأميركية إلى مياه المنطقة خلال الساعات الماضية، إن الحاملة بعد وصولها إلى مضيق هرمز أمس الأحد دخلت الخليج “بعدما ردت باللغة الفارسية على جميع أسئلة بحرية الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأكد تنغسيري وفق ما أوردته وكالة “فارس” الإيرانية أن “المسيرات الإيرانية حلقت أمس الأحد فوق رؤوسهم ووجهنا إنذاراً مباشراً بضرورة هبوط المروحيات وهم أكدوا أن المروحيات تقلع فوق الحاملة ورضخوا لتعليماتنا”، على حد تعبيره.

وقال القائد العسكري الإيراني إن حاملة الطائرات “أيزنهاور” أبدت “تعاوناً جيداً” خلال عبورها من مضيق هرمز باتجاه الخليج، متحدثاً عن “تصوير جميع تحركاتهم”.

وأضاف تنغسيري أن التواجد الأميركي العسكري في الخليج كان وما زال قائماً، قائلاً إنه “من العقلانية أن يبدوا سلوكاً منطقياً (…) وخلال السنوات الأخيرة لم نشاهد ولو مرة واحدة دخولهم مياهنا شبراً واحداً”.

وتابع أن “مضيق هرمز تحت سيطرتنا ويعلم الأميركيون أنهم في مرمى صواريخنا وقدراتنا العسكرية، ولذلك هم لا يسعون أبداً إلى الاشتباك معنا أو الدخول في تحد”، حسب قوله.

ووصلت حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى مضيق هرمز أمس الأحد في خطوة تحمل رسالة إلى إيران في ضوء تصاعد التوترات في المنطقة بين القوات الأميركية والقوى المتحالفة مع إيران على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفيما أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، خلال الفترة الأخيرة عن احتجاز سفينة إسرائيلية ومنع عبور السفن الإسرائيلية من مياه البحر الأحمر وباب المندب ما لم يوقف الاحتلال العدوان على غزة، قالت القيادة المركزية في بيان إن حاملة الطائرات “أيزنهاور” ستقوم بـ”دوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في جميع أنحاء المنطقة”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى