أمير عبد اللهيان: لن يتم تحرير الأسرى بالحرب، بل سيُقتلون في القصف
علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على استئناف هجمات الكيان الصهيوني على غزة، قائلا إن تحرير الأسرى لن يتم بالحرب.
ميدل ايست نيوز: علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اليوم الجمعة على استئناف هجمات الكيان الصهيوني على غزة، قائلا إن تحرير الأسرى لن يتم بالحرب.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن وزير الخارجية الإيراني قال في تغريدة على منصة “اكس”، لا يوجد حل سوى استمرار وقف إطلاق النار وإرسال مساعدات إنسانية واسعة إلى غزة والاتفاق على تبادل الأسرى.
وأضاف: لن يتم تحرير الأسرى بالحرب، بل سيُقتلون في القصف. إن استمرار حرب واشنطن وتل أبيب يعني إبادة جماعية جديدة في غزة والضفة الغربية.
وتابع، يبدو أنهم لا يفكرون في العواقب الوخيمة للعودة إلى الحرب. إن وجود السفن الحربية ليس حاسماً، بل إن وجود «الإرادة الفلسطينية» هو الحاسم.
ودعا وزير الخارجية الإيراني إلى وقف الهجمات على غزة فوراً قبل فوات الأوان.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني”، علق على استئناف القصف “الاسرائيلي” صباح اليوم الجمعة ضد قطاع غزة، وكتب في صفحته عبر الفضاء الافتراضي: لقد بدأ مصاصوا الدماء الصهاينة جولة جديدة من المجازر داخل غزة، في ظل استمرار دعم الادارة الامريكية لهم.
واضاف كنعاني : ان انتهاك وقف اطلاق النار واستئناف العدوان العسكري للكيان الصهيوني ضد غزة، حدث قبل دقائق من مغادرة وزير خارجية امريكا “بلينكن” الاراضي المحتلة؛ ليكون المدنيون والاطفال والنساء من جديد الضحية الرئيسية للهجمات الاجرامية من جانب قوات الكيان الصهيوني.
وتابع : ان مصاصي الدماء الصهاينة، وبعد مجازرهم التي راح ضحيتها اكثر من 15 الف فلسطيني، شرعوا في جولة جديدة من المجازر في ظل استمرار دعم واشطن لهم.
ولفت كنعاني : ان الشعوب واغلب الحكومات في العالم، تطالب بوقف اطلاق النار وانهاء العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة، لكن الصهاينة المجرمين وقاتلي الاطفال ماضون في مزاعهم الخاوية نحو تعويض هزيمتهم النكراء بواسطة قتل المدنيين والاطفال والنساء.
واكمل المتحدث باسم الخارجية الايرانية : بطبيعة الحال، فإن التداعيات السياسية والقانونية الناجمة عن استمرار العدوان والقتل الوحشي بحق الشعب الفلسطيني، يتحملها اضافة الى الجناة في الكيان الصهيوني، الادارة الامريكية والقليل من الدول الداعمة لهذا الكيان العنصري.
وفي اليوم الـ56 من الحرب على غزة، استأنفت إسرائيل عمليتها العسكرية على القطاع بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
يأتي ذلك بينما تدور اشتباكات في أكثر من محور بمدينة غزة وشمالي القطاع المحاصر.
وشهدت الساعات الأخيرة انتهاء عملية تبادل الأسرى بإفراج إسرائيل عن 30 فلسطينيا من بينهم 8 نساء من أراضي الـ48 وكذلك 22 طفلا، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية -من غزة- سراح 8 إسرائيليين.