ما هو موقع إيران في مؤشر السعادة العالمية؟

أظهرت إحصاءات نشرتها مؤسسة غالوب أن إيران بعدد نقاط 4876 احتلت المرتبة 111 في مؤشر السعادة من بين 137 دولة حول العالم في الأعوام من 2020 إلى 2022.

ميدل ايست نيوز: أظهرت إحصاءات نشرتها مؤسسة غالوب أن إيران بعدد نقاط 4876 احتلت المرتبة 111 في مؤشر السعادة من بين 137 دولة حول العالم في الأعوام من 2020 إلى 2022.

وتنشر مؤسسة غالوب تقرير مؤشر السعادة سنويا. ويستخدم هذا المؤشر 6 مؤشرات رئيسية لقياس مستوى السعادة في دول العالم، وهي مستوى الدخل، والصحة، ووجود شخص يمكن الاعتماد عليه، وحرية اتخاذ خيارات الحياة الأساسية، والكرم، وإدراك الفساد، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في مؤشر السعادة.

وتم استخدام مؤشر الناتج المحلي الإجمالي للفرد للتحقق من مستوى دخل الأفراد في مختلف البلدان. وقسّم هذا المؤشر الناتج المحلي الإجمالي للدول على عدد سكانها لتجنب التقدير غير الصحيح لمستويات دخل شعوب دول العالم، وذلك لأن البلدان الأكبر حجما والتي لديها عدد أكبر من السكان لديها ناتج محلي إجمالي أعلى. ولذلك، لقياس دخل شعب أي بلد بشكل صحيح، لا بد من تقسيم الناتج المحلي الإجمالي على عدد السكان.

وفي المتوسط، احتلت إيران بعدد نقاط 4876 المرتبة 111 في مؤشر السعادة والمرتبة 66 من حيث دخل الفرد والمرتبة 92 من حيث الدعم الاجتماعي من بين 137 دولة حول العالم في الأعوام من 2020 إلى 2022.

أما من حيث جودة الحياة الصحية، فقد استحوذت إيران على المركز 85 في تصنيف غالوب، وعليه يمكن اعتبار إيران من الدول المتوسطة. ووفقًا لهذا المؤشر، يتمتع الشعب الإيراني بتجربة حياة أكثر صحة من الإمارات والسعودية والعراق. ومن بين الدول المجاورة الأخرى، تتمتع أرمينيا وتركيا بوضع أفضل من إيران.

ويعتبر مؤشر الكرم نقطة قوة لإيران في مجال مؤشر السعادة، إذ احتلت المرتبة  44 في هذا المؤشر وكانت أفضل من شعوب الإمارات والسعودية والعراق وتركيا وأرمينيا كدول مجاورة.

وبشكل عام، انخفض مؤشر السعادة في إيران في نهاية عام 2022 مقارنة بعام 2005. حيث وصلت نقاط إيران في عام 2022 إلى  4.97 ألف بعد أن كانت تساوي 5.3 ألف في عام 2005، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 6.23%.

يذكر أن أعلى مستوى لمؤشر السعادة في إيران كان في عام 2007 وبلغ 5.33 ألف نقطة، أما أدنى مستوى كان في عام 2018 وبلغ 4.27 ألف نقطة. ويتزامن هذا العام (2018) مع موجة جديدة من العقوبات الأميركية والأزمات الاقتصادية. وانخفض مؤشر السعادة في 2018 بنسبة 9.3% مقارنة بالعام السابق. وبعد ذلك، حدث أكبر انخفاض في سعادة الإيرانيين في عام 2014.

وفي عام 2011 أيضاً، تراجع مؤشر سعادة الإيرانيين في أعقاب تشديد العقوبات على إيران ومع تردي الأوضاع الاقتصادي في البلاد.

إقرأ أكثر

تصنيف السعادة.. قفزة كبيرة لإيران والعراق وتراجع كبير لتركيا ولبنان

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى