مسؤول إيراني يؤكد انهيار صناعة السياحة في البلاد
قال رئيس منظمة الرحلات السياحية في إيران إن السياح الوحيدون لدينا هم زوار المراقد الدينية مؤكداً أنه منذ فترة طويلة لم يأت أي سائح إلى إيران، حتى بالمجان.
ميدل ايست نيوز: قال رئيس منظمة الرحلات السياحية في إيران إن السياح الوحيدون لدينا هم زوار المراقد الدينية، مؤكداً أنه منذ فترة طويلة لم يأت أي سائح إلى إيران، حتى بالمجان.
وأضاف إبراهيم بور فرج، في حديث لاقتصاد أونلاين إن “هذا الأمر تسبب في انهيار حركة صناعة السياحة وزيادة البطالة في مجتمع المرشدين السياحيين”.
وأوضح أن “الازدهار لن يعود لهذه الصناعة بسهولة”، وقال: “إن أكثر موسمين سياحيين لدينا هما الربيع والخريف، وللأسف لم تظهر أي علامات على نشاط السياحة في كلا الموسمين هذا العام ولم نر أي مسؤول تعامل مع الوضع”.
واعتبر أن المشكلة الرئيسية لصناعة السياحة في إيران هي أن “الأوروبيين” ومواطني الدول الأخرى لا يدخلون إيران، وأضاف: “سائحونا الوحيدون هم الأفراد الذين يذهبون إلى المراقد الدينية”.
وفي هذا السياق، أفادت المؤسسات المرتبطة بالسياحة في إيران، في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، بأن الفنادق تكاد تخلو من السياح الأجانب، مؤكدين تراجع حجز الغرف في الفنادق الإيرانية في ربيع هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة.
وسبق لإبراهيم بور فرج، أن قال في فبراير من العام الماضي، إن “جميع الرحلات الخارجية قد ألغيت، وجميع زملائه عاطلون عن العمل”.
يأتي هذا الأمر وسط مساعي حثيثة لوزير التراث الثقافي والسياحة في إيران لتجشيع حركة السياح من خلال توفير “بطاقة SIM غير خاضعة للحجب للسياح الأجانب”.
وفي أعقاب اعتراض المرأة الإيرانية على إلزامية الحجاب في البلاد، داهمت السلطات الإيرانية في ربيع العام الجاري عدداً من الفنادق والأماكن السياحية في مدن مختلفة على خلفية عدم التزام زائريه بقوانين الحجاب الإلزامية.
وآنفاً، وصف عزة الله ضرغامي، وزير التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة في إيران، إغلاق نزل الإقامة السياحية بأنه “ضربة قاسمة لصناعة السياحة في البلاد”، غير أن الوزارة هذه التابعة له في المقابل، منعت دخول وتردد غير المحجبات في المتاحف والمراكز التي تتلقى خدمات من هذه الوزارة.
إقرأ أكثر
إيران: “التشميع” يضرب أطنابه في المراكز السياحية وتحذيرات من انهيار صناعة السياحة
