توأما نرجس محمدي يستلمان جائزة نوبل للسلام نيابة عنها
أقيم حفل توزيع جائزة نوبل للسلام لعام 2023، الأحد 19 ديسمبر/كانون الأول، في أوسلو عاصمة النرويج، دون حضور الفائزة بالجائزة.
ميدل ايست نيوز: أقيم حفل توزيع جائزة نوبل للسلام لعام 2023، الأحد 19 ديسمبر/كانون الأول، في أوسلو عاصمة النرويج، دون حضور الفائزة بالجائزة. وفي هذا الحفل تسلم أبناء الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام نيابة عنها.
وبينما تم الإعلان عن فوز الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي بهذه الجائزة، إلا أنها لم تتمكن من المشاركة في الحفل بسبب سجنها في سجن إيفين.
علي وكيانا رحماني، التوأم البالغ من العمر 17 عامًا لنرجس محمدي، اللذين يعيشان في المنفى في باريس مع والدهما، حصلا على هذه الجائزة الدولية المرموقة في قاعة مدينة أوسلو ثم ألقيا خطابا نيابة عن والدتهما يشمل انتقادات حادة ضد الحكومة الإيرانية وسياساتها.
وحضر هذا الحفل ملك وملكة وولي عهد النرويج مع زوجته.
Watch the very moment Narges Mohammadi’s children collected this year’s Nobel Peace Prize medal and diploma on behalf of their mother who is currently imprisoned. Mohammadi was awarded the 2023 Nobel Peace Prize for her work on human rights.
Learn more: https://t.co/8gkwD5Cuqb pic.twitter.com/NdB3HXNZNv
— The Nobel Prize (@NobelPrize) December 10, 2023
وكانت بريت ريس أندرسن، رئيسة اللجنة النرويجية لجائزة نوبل للسلام، طلبت من مسؤولي الحكومة الإيرانية إطلاق سراح محمدي من السجن للمشاركة في حفل تسليم الجائزة.
وقالت رئيسة لجنة نوبل للسلام إن جائزة نوبل للسلام لهذا العام تكرّم “النساء الشجاعات في إيران وفي جميع أنحاء العالم اللاتي يناضلن من أجل حقوق الإنسان الأساسية وإنهاء التمييز والفصل بين النساء”.
وتتواجد محمدي حاليا في سجن إيفين لقضاء حكم بالسجن لمدة عشر سنوات صدر ضدها في عدة قضايا.
ومع ذلك، عشية حصولها على جائزة نوبل، أعلنت أنها ستبدأ إضرابا عن الطعام تضامنا مع مسجونين بهائيين.
كما شكرت محمدي، في وقت سابق، لجنة نوبل في رسالة أرسلتها سرا من سجن إيفين، واعتبرت هذه الجائزة نقطة تحول في “تعزيز الاحتجاجات والحركات الاجتماعية حول العالم”.
وذكَّرت الناشطة الحقوقية في هذه الرسالة بأن “النصر ليس سهلاً، لكنه مؤكد”.