أمير عبد اللهيان: لا علاقة لنا بالهجمات في سوريا والعراق ولا جدوى من حل الدولتين

صرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن المقاومة الفلسطينية لديها القدرة على مواصلة القتال مع الصهاينة لعدة سنوات.

ميدل ايست نيوز: صرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أن المقاومة الفلسطينية لديها القدرة على مواصلة القتال مع الصهاينة لعدة سنوات، وقال إن بدء عملية اقتحام الأقصى كان نتيجة 70 عاما من الاحتلال.

وبحسب وكالة إيسنا الإيرانية، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في إشارة إلى أصول عملية اقتحام الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إن هذه الحادثة هي نتيجة 70 عاما من احتلال النظام الصهيوني، وأكد: أن حماس حركة تحرر وطنية وإيران تدعم نضالها ضد الكيان الصهيوني.

كما قال عن العلاقة بين حركات المقاومة في المنطقة وطهران: “إن حركات المقاومة في المنطقة مستقلة وليست تابعة لنا. إن حركتي حماس وحزب الله اللبنانيتين تملكان صلاحية تصنيع وشراء الأسلحة، وقراراتهما بشأن أعمالهما مستقلة وليس لنا أي دخل فيها”.

وأضاف أمير عبد اللهيان : “الصراع في المنطقة امتد عمليا إلى مناطق أخرى وكل فصائل المقاومة في المنطقة تتصرف وفق مصالحها”.

أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن “حركة حماس لن يتم تدميرها بالحرب”: أبلغني إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن هذه الحركة لديها القدرة على مواصلة الحرب لعدة سنوات .

وذكر في جزء آخر من كلمته أن أمريكا متورطة في حرب غزة وتقدم دعما واسعا للنظام الصهيوني.

وأضاف أمير عبد اللهيان: “لا يمكن القضاء على المقاومة في غزة بالحرب وتحرير الأسرى الصهاينة. ولابد من السماح للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره واتخاذ قراراته الخاصة بشأن مستقبل بلاده. إن استمرار الحرب من شأنه أن يؤدي إلى اشتعال الوضع في المنطقة.

وتابع وزير الخارجية الإيراني: “الصهاينة يخططون لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية إلى الأردن وتدمير القضية الفلسطينية”.

كما قال أمير عبد اللهيان إن حل الدولتين لا يساعد القضية الفلسطينية لأن إسرائيل نظام محتل وأضاف: لقد طرحنا مقترحات حقيقية من خلال استفتاء تراقبه الأمم المتحدة وتسجله.

وشدد على أن إيران أبلغت الجانب الأمريكي من خلال الرسائل أن الهجمات على القواعد في سوريا والعراق لا علاقة لها بإيران مؤكدا أن هذه المجاميع المسلحة “تم تشكيلها في المقام الأول لمحاربة داعش، لكنها لا تزال موجودة وتدافع عن الأمة الفلسطينية والمسلمين. هذه المجموعات موجودة في سوريا والعراق وتستهدف القواعد الأمريكية ولا نتدخل فيها”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى