إيران.. الجلسة الأولى لمحاكمة أكثر من 100 عضو من جماعة “مجاهدي خلق” غيابياً

انعقدت اليوم الثلاثاء الجلسة الأولى للمحكمة التي تنظر الاتهامات الموجهة إلى 104 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق.

ميدل ايست نيوز: انعقدت اليوم الثلاثاء الجلسة الأولى للمحكمة التي تنظر الاتهامات الموجهة إلى 104 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق، علنيا في المحكمة الجنائية بمحافظة طهران.

وأفادت وكالة إيسنا للأنباء، بأن قاضي المحكمة قال في بداية هذه الجلسة: إن ملف القضية الذي يحتوي على لائحة الاتهام التي قدمها مكتب المدعي العام في طهران باتهامات ضد جماعة مجاهدي خلق الإرهابية ككيان قانوني وكذلك ضد 104 من أعضاء هذه المنظمة ونشطائها الرئيسيين، يخضع لإشراف هذه المحكمة.

وأضاف: بموجب المادة 35 من القانون الأساسي والتي تنص على حق اختيار محام، أعلنت هذه المحكمة بإصدار أوامر لسماع اتهامات المتهمين بعد إعطائهم مهلة لاختيار محاميهم الخاصين في الوقت المحدد.

وواصل قاضي المحكمة الجنائية بطهران: بما أن المدة القانونية لاختيار المتهمين لمحامي قد انقضت ولم يقدموا محامياً أو مشروع قانون، فقد بدأت هذه المحكمة في تعيين محامين جدد من نقابات المحامين.

وقال: الأشخاص الحقيقيون المطلوبون لدى النيابة العامة في طهران هاربون ولا يمكن الوصول إليهم، ورغم إبلاغهم ومراسلتهم عبر بريدهم الإلكتروني لتعيين محامين للإجراءات التمهيدية، قررت المحكمة، بناءً على هذا التعميم، نشر إعلان في الجريدة الوطنية، وبعد إنذارات قانونية، قامت المحكمة بمراجعة القضية وأعدت تقريراً شاملاً لها.

وأضاف: تم اليوم تحديد موعد وإعلان جلسة المحكمة للنظر في لائحة الاتهام المتضمنة اتهامات للمتهمين الحقيقيين والقانونيين من جماعة مجاهدي خلق. واليوم تعلن هذه المحكمة عن شكلية المحكمة نظرا لوجود المحامين في المحكمة والمشتكين وممثل المدعي العام.

وكان مسعود رجوي ومريم قجر عضدانلو (المعروفة باسم مريم رجوي) ومهدي أبريشمجي (الأمين العام السابق لخلق) وزهرة مريخي (الأمينة العامة الحالية للمنظمة) من بين أسماء المتهمين الحاضرين في ملف هذه القضية، والذين طُلب منهم تكليف محامٍ للمحكمة.

في غضون ذلك، أصدرت وزارة الاستخبارات الإيرانية بياناً تشكر فيه ألبانيا بعد أسبوع من مداهمة رجال الشرطة لأكبر معسكر يضم أنصار «مجاهدي خلق» قرب العاصمة تيرانا.

واتهم بيان الاستخبارات الإيرانية منظمة «مجاهدي خلق» بـ«التحضير لأعمال إرهابية في عدد من مناطق البلاد»، وأضاف: «الخطوات الوقائية الأمنية والفخاخ، أحبطت المخططات الإرهابية باستثناء عدد قليل من الأعمال المؤذية».

وقال البيان الذي أوردته وسائل الإعلام الرسمية، إن الوزارة أحبطت هجمات بالقنابل المولوتوف الحارقة على عدد من الدوائر الحكومية في 4 مدن بمحافظة مازنداران.

وحظرت طهران الجماعة منذ مطلع الثمانينات، وتتهمها بالوقوف خلف كثير من الهجمات والتفجيرات التي راح ضحيتها الآلاف من الإيرانيين. كما ساندت الجماعة الجيش العراقي خلال الحرب مع طهران بين 1980 و1988.

وكانت المنظمة في قائمة الكيانات الإرهابية في إيران والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكن تم رفعها من قبل الأخيرين قبل عقد تقريبا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى