مسؤول إيراني: 87٪ من غذاء إيران ينتج في الداخل

ميدل ايست نيوز: قال رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان الإيراني إن إيران كانت أقل قدرة على استخدام القدرات بشكل إبداعي وفني في القطاع الزراعي.

وقال محمد جواد عسكري، في تصريح أوردته إيلنا، حول قدرات إيران في القطاع الزراعي: يعد الأمن الغذائي من القضايا الحساسة التي تواجه المجتمعات البشرية، فأي أمة اليوم لا تمضي قدماً في مجال الأمن الغذائي ستعاني من عدة جوانب حتماً.

وأضاف: الأمن الغذائي مرتبط بالأمن القومي، لكن للأسف كنا أقل قدرة على استخدام القدرات بشكل إبداعي وفني. وذلك على الرغم من أن 35% من عمالة البلاد تنشط في القطاع الزراعي.

ويعتبر مصطلح الأمن الغذائي في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم أحد أسخن الملفات في الأمن القومي لشتى الدول. ووفقا لما قالته دنياي اقتصاد في تقرير لها، فإن الأمن الغذائي في إيران واجه الكثير من التحديات في العقود الماضية، والتي أصبحت مزمنة تدريجيا وحتى حرجة في كثير من الحالات.

وأكد كريم ذو الفقاري هو الآخر أن وزارة الجهاد الزراعي تعتبر من أنجح الوزارات في إيران لأن أكثر من 87% من غذاء البلاد يتم إنتاجه محلياً.

يضيف رئيس مركز تطوير المكننة والصناعات الزراعية: يرتبط أكثر من 20% من اقتصاد البلاد بالقطاع الزراعي، إلا أن الميزانية التي تخصص له لا تتجاوز الـ 4%.

وفي إشارة إلى أساليب صنع السياسات في القطاع الزراعي، قال هذا المسؤول: في كثير من دول العالم، يأتي 50% من دخل المزارعين من الدعم الحكومي.

وشدد ذو الفقاري على أهمية زيادة الموارد المتاحة للقطاع الزراعي حتى نتمكن من إنقاذ هذا القطاع.

وأظهر تقرير لمركز الدراسات التابع للبرلمان الإيراني أن الوضع الغذائي في إيران من حيث السعر والإنتاج شهد تراجعاً حاداً خلال العقد الماضي.

وتشير التحقيقات إلى أن الحكومة الثالثة عشرة الإيرانية (إبراهيم رئيسي) لم تتخذ أي إجراءات شاملة وفعالة بالاعتماد على المناهج التحويلية في القطاع الزراعي لحل هذه التحديات في العامين الأولين لتوليها سدة الحكم. حيث ازداد التشجيع على تجزئة الأراضي من خلال إصدار وثائق ملكية رسمية للأراضي المجزأة، كما اختفت تماما الإدارة السليمة للتبعات الناجمة عن إزالة الدعم، فضلاً عن عدم الاستقرار الضروري في السياسات الاقتصادية والإدارية لهذا القطاع.

إقرأ أكثر

تقرير: تراجع حاد للأمن الغذائي في إيران رغم شعار الاكتفاء الذاتي