وزارة الدفاع الإيرانية تباشر تصنيع حامل الأقمار الصناعية “سرير”
أعلن متحدث وزارة الدفاع الإيرانية لشؤون الفضاء بدء مراحل تصنيع الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "سرير".
ميدل ايست نيوز: أعلن متحدث وزارة الدفاع الإيرانية لشؤون الفضاء بدء مراحل تصنيع الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية “سرير”، معتبراً هذا الصاروخ الخطوة الأولى للوصول إلى المدار الأرضي الجغرافي المتزامن.
وقال حسيني مؤنس، في تصريح أفادت به إيسنا، إن منصة الإطلاق لصاروخ “سيمرغ” سيتم تثبيتها في المستقبل القريب وستكون لها عمليات إطلاق متعددة.
وأضاف: إن حامل الأقمار الصناعية “سرير” هو الخطوة الأولى للوصول إلى المدار ليو، وقد تم الانتهاء من تصميمه، وبدء العمل على بناء أنظمته الفرعية.
والأقمار الصناعية المخصصة للمدار الأرضي الجغرافي المتزامن هي أقمار صناعية تتزامن فترة مدارها مع دوران الأرض، ونتيجة لذلك تظل دائمًا ثابتة في منطقة معينة من السماء نسبة إلى نقطة محددة على الأرض.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع لشؤون الفضاء أنه على عكس عملية إطلاق الكبسولة البيولوجية “سلمان”، والتي كانت حسب قوله إطلاقًا دون مداري، فإن عمليات الإطلاق التالية “ستكون مدارية ويجب أن تصل سرعتها إلى 3600 متر في الثانية”. من أجل وضع القمر الصناعي في مداره.
وفي أغسطس 2022، وفي خضم الحرب الروسية الأوكرانية، تم إطلاق القمر الصناعي الخيام بواسطة حاملة الأقمار الصناعية الروسية سويوز من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان إلى مدار 500 كيلومتر.
وكان إطلاق القمر الصناعي “أوميد” عام 2008 أول تجربة للحكومة الإيرانية في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، ومنذ ذلك الحين قامت الجمهورية الإسلامية بالعديد من الاستثمارات في برامجها الفضائية.
وتعتبر الحكومات الغربية البرنامج الصاروخي الإيراني بمثابة “تهديد خطير للأمن الإقليمي والدولي”، وتقول إن برنامج الفضاء الحكومي الإيراني، الذي يتم تنفيذه بمشاركة الحرس الثوري الإسلامي ووزارة الدفاع، هو غطاء لـ الحصول على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
في غضون ذلك شكك العديد من الخبراء في صحة ادعاءات السلطات الإيرانية فيما يتعلق بالتقنيات المذكورة. على سبيل المثال، بعد وقت قصير فقط من إطلاق القمر الصناعي “خيام“، والذي كان يسمى في البداية “القمر الصناعي الإيراني”، أصبح من الواضح أن بناء هذا القمر الصناعي وإطلاقه تم في إطار الاتفاق بين طهران وموسكو قبل أربع سنوات، والتزمت روسيا خلالها بتزويد إيران بالقمر الصناعي Kanopus-V.
إقرأ أكثر