الحرس الثوري الإيراني: تم رصد جميع نشاطات الحاملة الأمريكية في مياه المنطقة يومياً

أعلن قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، اليوم الجمعة رصد حركة ونشاط الحاملة الأمريكية ايزنهاور في مياه المنطقة يوميا.

ميدل ايست نيوز: أعلن قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، اليوم الجمعة رصد حركة ونشاط الحاملة الأمريكية ايزنهاور في مياه المنطقة يوميا من قبل البحرية التابعة للحرس الثوري بجميع الأنظمة العائمة والغواصة والطائرة.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن قائد بحرية الحرس الثوري أشار إلى دخول وخروج حاملة الطائرات الأمريكية ايزنهاور مؤخراً من مضيق هرمز، وقال، ان تواجد هذا الأسطول في المنطقة لمدة تقل عن 20 يوماً وكان في هذه المدة تحت مراقبة القوات البحرية للحرس الثوري.

وأضاف، إن وجود هذا الاسطول دعائي فقط وليس له أي خصائص عملية. حيث يتم رصد حركة ونشاط الحاملة الأمريكية في  المياه يوميا من قبل البحرية التابعة للحرس الثوري بجميع الأنظمة العائمة والغواصة والطائرة.

وتابع، أجاب هذا الأسطول على جميع الأسئلة والمعلومات اللازمة التي طلبها مركز التحكم في مضيق هرمز التابع لبحرية الحرس الثوري عند الدخول و الخروج من مضيق هرمز.

وفي الشهر الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “CENTCOM”، الأحد، عبور أسطول حاملة الطائرات “أيزنهاور” مضيق هرمز للقيام بدوريات من أجل “ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية”.

وذكرت “CENTCOM” في بيان أن الأسطول “يقوم بدوريات من أجل ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في المنطقة”.

وترافق “أيزنهاور” سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea، ومدمرتي الصواريخ الموجهة Grenville، وStethem، إضافة إلى الفرقاطة الفرنسية Languedoc، بحسب البيان.

وجاء ذلك فيما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤوليّن أميركيين، الأحد، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية تأكدت من “أمان وحرية” ناقلة الكيماويات “سنترال بارك” وذلك بعد ساعات من اختطافاها على يد مسلحين في خليج عدن جنوبي البلاد.

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، في 4 نوفمبر الجاري، وصول أسطول حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى الشرق الأوسط لزيادة التمركز الإقليمي.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت، في 6 نوفمبر الجاري، أن غواصة أميركية من طراز “أوهايو” تعمل بالطاقة النووية، تتواجد “منطقة عمليات الأسطول الخامس”، في إشارة إلى المنطقة التي تشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.

وسبق أن عبر كذلك 3 آلاف جندي أميركي مياه البحر الأحمر باتجاه القواعد الأميركية في الخليج، في وقت حذّرت القوات الدولية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة، السفن التجارية والناقلات من الاقتراب من المياه الإيرانية.

في هذه الأثناء، عزّزت الولايات المتحدة قوّاتها في المنطقة في محاولة لمنع حرب قطاع غزة من التوسع، ونشرت مجموعتين من حاملات الطائرات وغيرها من الأصول.

وتأتي هذه التحركات كذلك في أعقاب سلسلة من عمليات احتجاز السفن عند مضيق هرمز، الممر الرئيسي الذي يعبر من خلاله يومياً نحو خُمس إنتاج النفط العالمي.

ويقول الجيش الأميركي إن إيران احتجزت أو حاولت الاستيلاء على ما يقرب من 20 سفينة في المنطقة في العامين الماضيين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى